فصائل ليبية توقع اتفاقا لتشكيل حكومة مؤقتة
وقعت عدة فصائل ليبية اتفاقا مبدئيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء القتال فيما بينها خلال محادثات رعتها الأمم المتحدة في المغرب.
وبموجب الاتفاق الموقع سيتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تستمر عاما واحدا تمهيدا لانتخابات عامة جديدة.
ولم تشارك حكومة "فجر ليبيا" برئاسة خليفة الغويل التي تتخذ من طرابلس مقرا لها ولا تحظى باعتراف دولي في هذه المحادثات.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن الباب سيظل مفتوحا لانضمام حكومة طرابلس في وقت لاحق.
انتقد تحالف "فجر ليبيا" خطة السلام المقترحة واعتبرها "خيانة تهدف إلى إقامة ديكتاتورية فاشية برعاية الأمم المتحدة".
وجاء في بيان لحكومة طرابلس استباقا للمحادثات أن "التعديلات التي أدخلتها الأمم المتحدة أخيرا، لم تتضمن مقترحاتنا".
واحتشد العشرات أمام مقر الحكومة في طرابلس احتجاجا على مسودة خطة السلام، وأحرقوا صور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون.
وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى في طرابلس، تدعمها قوات فجر ليبيا، بينما تتخذ الأخرى من مدينة طبرق، شرقي البلاد مقرا لها بالتعاون مع قوات اللواء السابق في الجيش خليفة حفتر.
وتعرض حفتر لاتهامات من أغلب الفصائل الليبية بمحاولة شن "انقلاب عسكري" على البرلمان والليبي والحكومة السابقة قبل أن يدخل في عدة معارك خسرها أمام فصائل إسلامية على مدار العام الماضي لينسحب إلى طبرق ويتحالف مع حكومة عبدالله الثني.