سوريا تسمح بتفتيش موقع هجوم الغاز وواشنطن تقول ان الوقت تأخر

سوريا تسمح بتفتيش موقع هجوم الغاز وواشنطن تقول ان الوقت تأخر
الرابط المختصر

وافقت سوريا على السماح للأمم المتحدة بتفتيش الموقع الذي يشتبه في ان هجوما بالأسلحة الكيماوية وقع فيه يدءا من يوم الاثنين لكن مسؤولا أمريكيا قال ان هذا العرض "تأخر كثيرا حتى فقد أي مصداقية" وانه ما من شك يُذكر في مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم.

وتبحث القوى الغربية الخيارات المتاحة للرد على سوريا منذ مقتل مئات الاشخاص بالغازات السامة يوم الاربعاء في ضواحي دمشق فيما يعتقد انه أسوأ هجوم بالاسلحة الكيماوية في العالم منذ 25 عاما.

وقالت الامم المتحدة ان دمشق وافقت على وقف اطلاق النار أثناء وجود فريق خبراء الامم المتحدة في الموقع لاجراء عمليات التفتيش التي تبدأ يوم الاثنين. وأكدت سوريا موافقتها على التفتيش.

لكن هناك دلائل متزايدة على ان الولايات المتحدة وحلفاءها يبحثون اتخاذ إجراء وذلك بعد عام من تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن استخدام الأسلحة الكيماوية "خط أحمر" سيؤدي تجاوزه إلى عواقب وخيمة.

وقال مسؤول أمريكي كبير انه ما من شك في ان الحكومة السورية استخدمت سلاحا كيماويا ضد المدنيين يوم الاربعاء وان واشنطن لا تزال تبحث سبل الرد.

وقال المسؤول "في هذه المرحلة سيعتبر أي قرار متأخر للنظام بالسماح لفريق الامم المتحدة بزيارة الموقع قرارا تأخر كثيرا الى حد فقد معه اي مصداقية لأسباب من بينها أن الادلة المتاحة أفسدت بشكل كبير نتيجة قصف النظام المستمر وغير ذلك من الاجراءات العمدية على مدار الايام الخمسة الاخيرة."

وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي إن أي تدخل عسكري أمريكي "سيترك تداعيات خطيرة جدا في مقدمتها فوضى وكتلة من النار واللهب ستحرق الشرق الاوسط برمته".

وأضاف ان دمشق لديها أدلة على ان مقاتلي المعارضة هم الذين استخدموا الأسلحة الكيماوية وليس الحكومة السورية. وتقول الدول الغربية انها لا تعتقد ان مقاتلي المعارضة يمتلكون غازات سامة.

ويتشاور الزعماء الغربيون فيما بينهم من خلال اتصالات هاتفية في الايام الاخيرة ويصدرون اعلانات يتعهدون فيها برد ما.

أضف تعليقك