سلطات الاحتلال تفرج عن الشيخ رائد صلاح

سلطات الاحتلال تفرج عن الشيخ رائد صلاح
الرابط المختصر

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، وذلك بعد اعتقاله وعزله انفراديًا لتسعة أشهر في قضية خطبة "وادي الجوز".

ولم تبلّغ إدارة مصلحة سجون الاحتلال ذوي ومحامي الشيخ صلاح عن مكان الإفراج عنه، أو تلتزم بإجراءات الإفراج القانونية، واكتفت بإبلاغ المحامين صباحًا، أنها أطلقت سراحه الساعة السادسة والنصف، دون تحديد مكانه.

وبعد بحث واتصالات من هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح وذويه، تم الوصول إلى مكان الشيخ صلاح، في مسجد حسن بيك بمدينة يافا بالمحتلة.

وأكد محامي صلاح، خالد زبارقة لوكالة "صفا"، أن سلطات الاحتلال أفرجت عنه بمحطة حافلات في "تل أبيب"، وقد وصل الشيخ صلاح بقواه الذاتية إلى مسجد حسن بيك في يافا، وتم التواصل مع أهله ومحاميه بعد ذلك، لإبلاغهم بمكان تواجده.

وقال زبارقة "الشيخ صلاح الأن حرًا طليقًا، وهو بصحة جيدة ومعنويات عالية، وقد التقينا به في مسجد حسن بيك في يافا، بعد ساعات من الاتصالات والبحث عنه".

وأفاد أن الشيخ صلاح في طريقه الآن إلى مكان سكنه في مدينة أم الفحم، مشيرًا إلى أنه سيتحدث في مؤتمر صحفي الساعة الثانية بعد الظهر لوسائل الإعلام.

واعتبر المحامي أن طريقة وأسلوب إدارة مصلحة السجون في الإفراج عن صلاح، غير أخلاقية، وغير مبررة، ومخالفة لكافة الأعراف والقوانين والأخلاق.

ويتجمهر مئات المواطنين في مدينة أم الفحم استعدادًا لاستقبال الشيخ صلاح في منتجع الواحة ظهر اليوم.

وكان ذوو الشيخ صلاح ومحاموه فوجئوا صباح اليوم بأن إدارة السجون تبلغهم بإطلاق سراح الشيخ رائد، دون أن تبلغهم عن مكانه، واكتفت بالقول "إنه خارج أسوار سجونها".

وقبيل الإفراج عن صلاح، أصدرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاثنين أمرًا يحظر بموجبه سفر الشيخ رائد صلاح.

يُذكر أن صلاح بدأ بتاريخ 8 أيار/ مايو العام الماضي قضاء عقوبة جائرة 9 أشهر، بعد إدانته بما يسمى "التحريض على العنف"، في خطبة "وادي الجوز" يوم الجمعة في القدس المحتلة، قبل عشر سنوات.