تفجيرات تهز العراق
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن مسلحيه استهدفوا مسلمين شيعة في هجوم على مركز تجاري في العاصمة العراقية بغداد، تقول التقارير إنه أسفر عن مقتل 18 شخصا، وفقاً لما أوردته بي بي سي العربيّة.
وكان مسلحون قد اقتحموا مركز الجوهرة التجاري في منطقة الجديدة في بغداد مساء الإثنين بعد تفجير سيارة مفخخة.
وفي الوقت نفسه، قُتل 20 شخصا في انفجار عبوتين ناسفتين إلى الشمال من بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت في متجر ببلدة المقدادية، التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن العاصمة، بينما انفجرت العبوة الأخرى عندما هرع المسعفون إلى موقع الانفجار الأول.
وفي وقت لاحق، قُتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في ضاحية النهروان، جنوب شرقي بغداد، بحسب الشرطة ومسعفين.
ولم تُعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجيرات في المقدادية والنهروان، لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" قال في بيان على الانترنت إنه مسؤول عن الهجوم على مركز التسوق الذي يقع في منطقة غالبية سكانها من الشيعة.
وقالت الجماعة، التي تسيطر على مساحات كبيرة من الأرض في العراق وسوريا، إنها استهدفت "الرافضة المشركين".
وقُتل سبعة أشخاص، بينهم شرطيان، في تفجير السيارة في بداية الهجوم، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن الشرطة ومسعفين.
وقُتل خمسة آخرون بالرصاص عندما اقتحم المسلحون المبنى، بينما قُتل ستة عندما فجر اثنان من المسلحين أحزمة ناسفة، بحسب المصادر.
ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن تقارير أولية أفادت بأن المسلحين احتجزوا رهائن، بحسب رويترز.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر بوزارة الداخلية لبي بي سي إن عددا من المهاجمين ربما يكونوا قد هربوا، وهو ما يتناقض مع تصريح مصدر آخر بالشرطة بأن السلطات اعتقلت أربعة مسلحين.