انتشار للجيش المصري "لحماية المنشآت" وترقب لخطاب الرئيس مرسي

انتشار للجيش المصري "لحماية المنشآت" وترقب لخطاب الرئيس مرسي
الرابط المختصر

انتشرت آليات نقل الجنود التابعة للقوات المسلحة المصرية في العاصمة القاهرة وعدة محافظات "لتأمين المنشآت الحيوية" قبل خطاب مرتقب للرئيس محمد مرسي ومظاهرات متوقعة للمعارضة للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت مساعدة الرئيس باكينام الشرقاوي أن خطاب الرئيس سيتضمن "كشف حساب للشعب عن حصاد عام، وهو تقليد ديمقراطي يعبر عن إعلاء قيم الشفافية والمسؤولية في نظام ثورة يناير".

لكن التكهنات تتراوح بين احتمال تقديم الرئيس المصري لتنازلات لارضاء المعارضة أو اتخاذ خطوات "صارمة" لمواجهة المظاهرات.

وأفاد مكتب بي بي سي بالقاهرة بأن مركبات عسكرية انتشرت في مدينة نصر شرق القاهرة وبدء الجنود في نصب خيام بالمنطقة وإقامة معسكر يضم العشرات من المجنزرات والمدرعات والمصفحات وناقلات الجنود وسيارات الاطفاء.

ويأتي ذلك قبل مظاهرات يعتزم مؤيدو الرئيس من التيار الإسلامي تنظيمها في محيط مسجد رابعة العدوية الجمعة.

كما نشرت القوات المسلحة جنودها ومعداتها العسكرية أمام جامعة حلوان جنوب القاهرة وفي مدخل حي المعادي لتأمين المنشآت العامة قبل بدء المظاهرات التي تقودها المعارضة ضد الرئيس مرسي للمطالبة باجراء انتخابات رئاسية عاجلة في 30 يونيو.

وقال مصدر عسكري إن هذه التحركات تهدف إلى "بث الطمأنينة في نفوس الشعب المصري".

كما بدأت قوات المنطقة العسكرية المركزية بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي اعتبارا من الثلاثاء، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري مسؤول لـ"بي بي سي".

جبهة الإنقاذ

وأصدرت جبهة الإنقاذ المعارضة في مصر بيانا دعا إلى "تفويض كامل الصلاحيات لإدارة البلاد لرئيس حكومة جديد يختار من الشخصيات السياسية الوطنية المعبرة عن خط الثورة".

ودعت الجبهة إلى تولي رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا من الناحية البروتوكولية والشرفية عقب تفويض كافة الصلاحيات التنفيذية لرئيس الحكومة .

كما طالب البيان بوقف العمل بالدستور الحالى وحل مجلس الشورى، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تراجع قضية الدستور وتعد دستور جديد تطرحه للاستفتاء الشعبى، وتفويض هذه اللجنة سلطة التشريع بشكل مؤقت لمراجعة القوانين الضرورية واللازمة لادارة المرحلة.

أزمة وقود

وتعاني مصر من أزمة وقود خانقة أدت إلى اصطفاف السيارات في طوابير طويلة للحصول على الوقود في مهمة تستغرق عدة ساعات.

كما تسابق مواطنون لشراء متطلباتهم الأساسية من الأسواق مخافة أن تفضي الاحتجاجات المزمعة إلى أعمال عنف، يفرض على أثرها حظر للتجول.

وكان وزير الدفاع المصري قد لوح بتدخل الجيش إذا خرجت الأمور عن السيطرة خلال المظاهرات التي دعت إليها المعارضة في 30 من يونيو/حزيران الجاري.

وقال الوزير إن الجيش لن يظل صامتا "أمام انزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه".

وتنتهى المرحلة الانتقالية فى مدى زمنى لا يتجاوز ٦ شهور باجراء الانتخابات الرئاسية تحت اشراف قضائى كامل ورقابة دولية، ويلى ذلك اجراء الانتخابات البرلمانية، بحسب ما جاء في بيان الجبهة.