المومني: استقرار تركيا عامل بأمن المنطقة

المومني: استقرار تركيا عامل بأمن المنطقة
الرابط المختصر

"الخارجية" تحذر الأردنيين في تركيا بعد محاولة الانقلاب العسكري

 

"العمل الإسلامي يستنكر محاولة الانقلاب

 

 

 

أعرب الأردن عن قلقه للاضطرابات التي شهدتها تركيا إثر محاولة الانقلاب العسكري، وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا ومئات المصابين.

 

وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن استقرار تركيا عامل مهم في استقرار وأمن المنطقة، آملا في دورها الإيجابي في ترسيخ الجهود الرامية الى تعزيز التعاون بين دولها وشعوبها.

 

كما أعرب عن الأمل في ألا يؤثر ما جرى على دور تركيا المهم في محاربة الإرهاب وعصاباته، وأن تتجاوز هذه المحنة وتحافظ على صلابة ووحدة مؤسساتها.

 

إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية المواطنين الأردنيين المتواجدين في تركيا، إلى توخي الحيطة والحذر نظرا لما تشهده البلاد.

 

 

ونشرت الوزارة أرقام هواتف السفارة الأردنية:

 

 في أنقرة: 00905306620455

 

00905301448040

 

رقم هاتف مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين 5735166 009626

 

رقم هاتف مقسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين 0096265735150

 

فيما استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي محاولة الانقلاب العسكري في تركيا على الحكومة، والتي وصفها بـ"محاولة تقويض أركان الديمقراطية، والالتفاف على خيارات الشعب التركي، ومحاولة مصادرة حريته ومكتسباته، والعبث بأمن الدولة واستقرارها" .

 

وأكد الحزب في بيان صادر عنه السبت، على موقفه الداعم للشعب التركي، وحقوقه المشروعة في بناء دولته الحديثة، مشيرا إلى أن "هذه المحاولة البائسة، التي تأتي في ظل النجاحات المتلاحقة للدولة التركية، وعلى مسارات متعددة لاسيما النجاح الاقتصادي المتميز، وبناء دولة القانون والمؤسسات".

 

هذا وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن الوضع في البلاد تحت السيطرة إلى حد كبير، مؤكدا فشل محاولة الانقلاب التي قامت بها مجموعة من الجيش مساء الجمعة، معلنا فرض حظر طيران في سماء العاصمة أنقرة.

 

وكانت الأنباء الواردة من العاصمة التركية قد أفادت بسماع دوي إطلاق نار وتحليق طائرات عسكرية في سماء المدينة، فيما ذكرت تقارير بإغلاق جسور وسماع دوي إطلاق نار في مدينة اسطنبول.

 

 

 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان سماع دوي إطلاق نار في العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول، بينما شوهدت طائرات حربية وطائرات مروحية تحلق في السماء.

 

 

وذكر تلفزيون (إن.تي.في) أنه تم إغلاق الجسرين العابرين لمضيق البوسفور في اسطنبول أمام حركة المرور، فيما لم يتضح ما إذا كانت تلك الأحداث متصلة ببعضها.

 

من جانبه، أكد يلدرم، أن هناك محاولة تمرد ضد الديمقراطية والإرادة الشعبية، مضيفا "لن نسمح بذلك ولن نتنازل عن الديمقراطية أبدا"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

 

 

وقال يلدرم "سنعلم في أقرب وقت ممكن هوية الجهة التي قامت بمحاولة التمرد والهدف الذي تتحرك لأجله وندعو شعبنا إلى السكون"، مؤكدا أن القوات الأمنية تحركت للرد على هذه المحاولة.

 

هذا وأعلن عن إلغاء  جميع الرحلات من مطار أتاتورك في اسطنبول، فيما أكدت القوات المسلحة أنها تولت السلطة في البلاد لحماية الديمقراطية والنظام والحفاظ على حقوق الإنسان، كما تم إلان حالة الطوارئ والاحكام العرفية في كافة مناحي البلاد.

 

ولاحقا، أفادت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر عسكرية، بأن مجموعة من متمردي الجيش يحتجزون رئيس هيئة الأركان الجنرال خلوصي آكار، الذي ذكرت وسائل إعلام محلية بمقتله.

 

وتعقيبا على هذا التحرك، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات التركية الشارع التركي إلى الثورة ضد خطوة القوات المسلحة التي وصفها بالدولة الموازية داخل الدولة.

 

وتوجه أردوغان في وقت لاحق إلى مطار أتاتورك، حيث ظهر بين حشود من المواطنين الأتراك المؤيدين له.