الطائرة السورية تغادر تركيا بعد تفتيشها
أقلعت طائرة مدنية سورية من العاصمة التركية أنقرة بعد ساعات من إجبارها على الهبوط وتفتيشها ومصادرة "جزء من حمولتها".
وكانت السلطات التركية قد قالت إنها تشتبه في أن الطائرة تحمل أسلحة مرسلة من روسيا إلى سوريا.
روابط ذات صلة
وقالت التقارير إن الطائرة، التي كانت في رحلة من العاصمة الروسية موسكو إلى العاصمة السورية دمشق، قد غادرت الأراضي التركية مساء الأربعاء وعلى متنها كل ركابها.
وطلبت روسيا إيضاحات من تركيا بشأن الطائرة.
وفي وقت لاحق، نفى مصدر في الوكالة الروسية المتخصصة بتصدير الاسلحة ان تكون الطائرة تحمل اي اسلحة ممنوعة.
ونقلت وكالة (Interfax AVN) الروسية للانباء المتخصصة بالشؤون العسكرية عن المصدر قوله "لم تكن ولا يمكن ان تكون هناك اي اسلحة على متن الطائرة."
وكانت أنقرة قد قالت إنها تلقت "معلومات استخباراتية تفيد بأن الطائرة تنقل أسلحة إلى الحكومة السورية".
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية إن السلطات التركية "صادرت جزءا من شحنة الطائرة لإجراء مزيد من التحقيقات".
غير أنها لم تحدد طبيعة الشحنة التي كانت أنقرة قد أعلنت إنه يشتبه في أنها "معدات عسكرية مرسلة من روسيا إلى دمشق".
واشارت الوكالة إلى ان اربع طائرات اف-4 تابعة لسلاح الجو التركي رافقت الطائرة السورية التي تقل 35 راكبا واجبرتها على الهبوط في مطار بأنقرة لتفتيشها.
وكانت الطائرة وهي من نوع ايرباص-320 في رحلة من موسكو الى دمشق حين اعترضها الطيران الحربي التركي بحسب قناة "ان تي في" التركية.
وفي موسكو، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية وجود 17 روسيا على متن الطائرة السورية التي اعترضتها تركيا.
وقال المصدر في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية إن موسكو طلبت ايضاحات من تركيا بشأن إجبار الطائرة السورية على الهبوط في أراضيها.
وقال المصدر "حسب المعلومات الاولية التي يجب التأكد منها هناك 17 مواطنا روسيا بمن فيهم أطفال على متن الطائرة السورية" .
وأضاف أن عددا من الدبلوماسيين الروس انتقلوا الى مطار انقره لمتابعة التطورات.
واضاف "السفارة الروسية في تركيا طلبت على الفور من وزارة الخارجية التركية ايضاحات كما طلبت الوصول الى المواطنين الروس الذين هم على متن هذا الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق".