الشرطة التركية تستعيد السيطرة على ميدان تقسيم
استخدمت قوات مكافحة الشغب التركية خراطيم المياه لإخراج الآلاف من المحتجين من ميدان تقسيم وسط اسطنبول جاءوا لإحياء ذكرى ضحايا الاحتجاجات الذين سقطوا خلال اشتباكات مع الشرطة منذ 3 أسابيع.
وبحسب تقارير، توافد عشرة آلاف متظاهر إلى ميدان تقسيم على الرغم من الطوق الأمني الذي تفرضه قوات الأمن.
وتجاهل المتظاهرون تحذيرات الشرطة ورددوا هتافات معادية للحكومة وألقوا أكاليل الزهور في الميدان مما دعا قوات الأمن إلى التصدي لهم وإجبارهم على التراجع باستخدام خراطيم المياه.
وفي مدينة سامسون التركية، معقل حزب العدالة والتنمية الحاكم، اتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان أمام حشد من أنصاره من وصفهم بـ"أعداء تركيا" بالضلوع في تنظيم الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وهلل نحو 15 ألف شخص، في المدينة الواقعة على البحر الأسود، عندما طالب اردوغان الأتراك بالتعبير عن أنفسهم عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات المقررة في مارس / اذار المقبل.
واتهم اردوغان المتورطين في الاحتجاجات في مدن غربي تركيا بازدراء الإسلام وقال " اتركوهم يدخلون إلى المساجد بأحذيتهم ويتناولون المشروبات الكحولية في المساجد ويرفعون أياديهم على بناتنا المحجبات. دعاء واحد من شعبنا كفيل بإحباط خططهم".
وشهدت تركيا موجة من الاحتجاجات بدأت 28 من شهر مايو / ايار الماضي اعتراضا على خطة الحكومة لتطوير متنزه غيزي في ميدان تقسيم وسط مدينة اسطنبول، غير أن المظاهرات تصاعدت لتتحول إلى احتجاجات ضد الحكومة في أنحاء تركيا بعد طريقة تعامل وصفت بأنها بالغة الصرامة من جانب السلطات.