الإبراهيمي متفائل بحل الأزمة السورية سلميا

الإبراهيمي متفائل بحل الأزمة السورية سلميا
الرابط المختصر

أعرب المبعوث الدولي الخاص الى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن إعتقاده بأنه يمكنه حل الأزمة السورية سلميا.

وقال الإبراهيمي إن الامم المتحدة تطالب بإيقاف إرسال أسلحة الى كل الأطراف في سوريا.

أدلى الابراهيمي بتصريحاته في أعقاب لقائه في طهران مع علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني.

من جهة ثانية قدمت طهران الى الابراهيمي مقترحات تهدف الى انهاء النزاع في سوريا.

وقال صالحي إن طهران "سلمت اقتراحها المفصل المكتوب وغير الرسمي بهدف حل الازمة السورية" الى الابراهيمي، كما ارسلته الى مصر والسعودية وتركيا.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في طهران إن الامم المتحدة والجامعة العربية على استعداد لتقديم أي مساعدة لحل الأزمة.

واضاف الإبراهيمي إن إيران مستعدة للعمل مع المنظمتين من أجل تحقيق السلام.

وتابع "إنني اجدد دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للحكومة السورية بوقف اطلاق النار، واطلب من المعارضة فعل الشيء نفسه في حال بدأت الحكومة في إيقاف اطلاق النار".

يذكر أن الابراهيمي كان أعرب سابقا في بداية مهمته التي تولاها خلفا للمبعوث السابق كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، عن تشاؤمه بإمكانية حل الصراع ووصف مهمته بأنها" شبه مستحيلة".

ولم يكشف وزير الخارجية الايراني عن تفاصيل الاقتراح الذي تقدمت به بلاده، واكتفى بالقول ان طهران ستدعم جهود الابراهيمي.

وقال الابراهيمي في المؤتمر الصحفي المشترك مع صالحي "اشكركم على هذه المقترحات، وكما قلت لكم، توجد بعض الافكار في مقترحاتكم يمكن ان تساعد بالاضافة الى اقتراحات تقدمت بها دول اخرى هي كذلك مهمة بالنسبة للوضع السوري".

واضاف "نأمل في جمع كافة هذه الافكار في مشروع لتخليص الشعب السوري من الكابوس الذي يعيشه".

ومن المقرر ان يلتقي الابراهيمي مسؤول الامن القومي الايراني سعيد جليلي في وقت لاحق من اليوم الاثنين قبل ان يتوجه الى بغداد حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكان الابراهيمي قد التقى مساء الأحد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي جدد اقتراح طهران للمساعدة في حل الازمة السورية.

واعلن احمدي نجاد بحسب موقع الرئاسة الايرانية ان ايران "مستعدة للتعاون وتقديم المساعدة كي يتمكن الشعب السوري من ان يعيش الهدوء والامن".

وتأتي زيارة الابراهيمي الى ايران في اطار جولة اقليمية يقوم بها الى الدول المجاورة لسوريا بحثا عن مخرج للأزمة التي تعصف بها منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه في مارس/اذار من العام الماضي والتي قتل فيها على الأقل 30 ألف شخص.

وكان الإبراهيمي قد استمع الى وجهة نظر الحكومة التركية خلال زيارته لأنقرة السبت، والتي التقى خلالها وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو.