الأمريكيون يجددون انتخاب أوباما
أعلن صباح الأربعاء عن فوز المرشح الديمقراطي الأمريكي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية.
وجاء هذا الإعلان بعد حصول أوباما على 275 صوتا في المجمع الانتخابي"أي بتجاوز حاجز الـ270 صوتا التي تخوله برئاسة الولايات المتحدة"، فيما حصل غريمه الجمهوري ميت رومني على 203 أصوات.
وفي وقت لاحق أعلن عن حصول أوباما على 281 صوتا، كتكريس لفوزه بالولاية الثانية للرئاسة.
وبلغت نسبة المشاركة بحسب بعض التقديرات حوالي 73%، الأمر الذي وصف بالمشاركة غير المسبوقة.
ويقوم النظام الانتخابي في الولايات المتحدة على أن يتم انتخاب الرئيس رسميا المجمع الانتخابي الذي يضم في الوقت الحالي 538 شخصا، على أن يعادل عدد الممثلين عن كل ولاية في المجمع الانتخابي عدد نوابها وسيناتوراتها في الكونغرس، كما تقوم دائرة العاصمة الفيدرالية واشنطن (ديستريكت أوف كولومبيا) بإيفاد ثلاثة ممثلين لها إلى المجمع الانتخابي.
ولا يختار المواطنون الأمريكيون رئيسهم ونائبه، بل يحددون لمن سيصوت ممثلو ولايتهم في المجمع الانتخابي، ويصبح المرشح الحائز على ما لا يقل عن 270 صوتا في المجمع الانتخابي رئيسا للولايات المتحدة. وبحصوله على الأغلبية العادية من الأصوات في أية ولاية يضمن المرشح لنفسه أصوات جميع ممثليها في المجمع الانتخابي.
ولبعض الولايات أكبر نسب تمثيل في المجمع الانتخابي، وذلك على النحو الآتي: كاليفورنيا (55 ممثلا) ونيويورك (29) وفلوريدا (29) وإلينوي (20) وأوهايو (18) وميشيغان (18)، بينما يقتصر تمثيل ولايات ألاسكا وداكوتا الشمالية ووايومنغ وديلاوير وميريلاند في المجمع الانتخابي على ثلاثة ممثلين فقط عن كل واحدة منها.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات في المجلس الانتخابي، فينص الأمريكي على إجراء تصويت غير عادي لانتخابات الرئيس، حيث يقوم أعضاء مجلس النواب بالكونغرس بانتخاب الرئيس من بين الثلاثة مرشحين الحائزين على أكبر عدد من الأصوات.