الأزمة في مصر: مقتل 3 جنود في سيناء وسط توتر متصاعد
قتل ثلاثة من أفراد الشرطة وأصيب ثلاثة آخرون في هجمات لمسلحين يعتقد أنهم متشددون إسلاميون في سيناء المضطربة، حسبما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء المصرية.
فقد قتل جندي بالرصاص أطلقه مجهولون في هجوم على قسم شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
كما قتل رجل شرطة في إطلاق نار أمام منزله بالمدينة، فيما قتل رجل شرطة وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم على قسم شرطة مدينة الشيخ زويد.
وقال مصدر أمني إن "سيارة توقفت بشكل مفاجئ أمام قسم الشرطة ( الشيخ زويد) ونزل منها ثلاثة مسلحين اطلقوا النار على رجال الشرطة المتمركزين حول القسم وهو ما تبعه تبادل لإطلاق النار".
يذكر أن سيناء تشهد هجمات شبه يومية يقوم بها مسلحون على قوات الشرطة والجيش الذي ينفذ حاليا عملية عسكرية لتطهير سيناء من المسلحين المتشددين، حسبما يقول الجيش.
والثلاثاء تعرض معسكر للجيش في منطقة رفح الحدودية لهجوم مسلح استخدمت فيه صواريخ ومدافع رشاشة واسفر عن اصابة 7 أشخاص بينهم4 جنود وضابطان.
أصيب سبعة أشخاص بينهم ستة جنود في هجوم مسلح على موقع عسكري للجيش بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجمات الاربعاء، إلا ان الحكومة تنسب هذه الهجمات للمسلحين الإسلاميين المتمركزين في سيناء.
وكثفت الجماعات الإسلامية المتمركزة في شمال سيناء هجماتها على قوات الشرطة والجيش خلال العامين المنصرمين وبعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
أنصار مرسي
وتصاعدت حدة العنف مجددا بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
تأتي هذه التطورات الأمنية وسط توتر في القاهرة بسبب الاعتصامات والمظاهرات التي يقوم بها أنصار الرئيس المعزول مطالبين بعودته إلى الحكم.
والاربعاء تصدت قوات الامن المصرية الموجودة أمام مقر مجلس الوزراء لمحاولات المئات من أنصار جماعة الاخوان اقتحام المجلس اعتراضا على تشكيل حكومة رئيس الوزراء الانتقالي حازم الببلاوي.
وألقت قوات الامن القبض على عشرات المتظاهرين. ويواصل أنصار مرسي من الإخوان والمتحالفين معهم الاعتصام في منطقة رابعة العدوية للأسبوع الثالث على التوالي.