أنباء عن تجدد أعمال العنف في مصر
أفادت تقارير بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص في اشتباكات قبالة جامعة القاهرة في مصر، حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وتضاربت الأنباء بشأن أعداد القتلى والمصابين في الاشتباكات.
فقد أفادت صحيفة (الأهرام) الرسمية بموقعها على الانترنت بمقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين في "هجوم مجهولين" على ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة.
أما جماعة الإخوان المسلمين - التي ينتمي إليها مرسي - فذكرت أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات.
واتهمت الجماعة بموقعها على الانترنت "قوات أمن بزي مدني وقناصة (وزارة) الداخلية" بشن الهجوم. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية على الاتهام.
تأتي أعمال العنف بعد يوم شهد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بأنحاء متفرقة من البلاد.
ففي القاهرة، قتل شخص وأصيب العشرات من المحتجين خلال الاضطرابات، بحسب مصادر طبية. وأورد التلفزيون الرسمي أن الشرطة اعتقلت سبعة من أنصار مرسي لحيازتهم أسلحة غير مرخصة.
كما أفادت تقارير بمقتل شخصين على الأقل في اشتباكات بمدينة قليوب الواقعة شمال القاهرة.
تزامنت أعمال العنف مع تهديد أسرة مرسي باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في واقعة احتجاز الجيش له منذ عزله يوم 3 يوليو/ تموز الجاري.
ووصفت أسرة مرسي احتجاز الجيش للرئيس المعزول بأنه "اختطاف".
ولم يعلن الجيش مكان احتجاز مرسي منذ عزله، لكنه قال إن الرئيس المعزول يلقى "معاملة كريمة".
وقد طالب الاتحاد الأوروبي ودول عدة بينها الولايات المتحدة بإطلاق سراح مرسي.