أكبر جمعية أكاديمة أميركية تفرض مقاطعة على إسرائيل

أكبر جمعية أكاديمة أميركية تفرض مقاطعة على إسرائيل
الرابط المختصر

صوتت جمعية الدراسات الأميركية "ايه اس ايه" وهي أكبر جمعية أكاديميين أميركية بأغلبية الأصوات على إقرار مشروع قرار بفرض المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل بسبب احتلالها للاراضي الفلسطينية.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الاسرائيلية الذي نشر الخبر مساء الاثنين، أن 66 بالمائة من أصل 1252 عضوا شاركوا في عملية التصويت أقروا مشروع فرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل، لكون الأكاديمية الإسرائيلية شريكة في عمليات انتهاك حقوق الإنسان، وكان المشروع عرض للتصويت عليه قبل عشرة أيام.

وقال موقع هآرتس إن الجمعية الأميركية وهي أكبر جمعية أكاديميين أميركية، أوضحت أن المقاطعة لا تشمل التعاون بين الباحثين الأفراد لأن القرار الذي اتخذ جاء في سياق المساعدات العسكرية وغير العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.. وللدرجة التي تشارك فيها الأكاديمية الإسرائيلية في انتهاك حقوق الإنسان، وقد صوت إلى جانب قرار المقاطعة باحثون يهود أعضاء في الجمعية.

وكانت الإدارة العامة للجمعية اقترحت قبل أسبوع ونصف الأسبوع، التصويت على فرض مقاطعة أكاديمية على مؤسسات إسرائيلية "كموقف أخلاقي، وخطوة رمزية وفعلية". وبحسب الجمعية الأميركية المذكورة فإن القرار يمثل مبدأ التضامن مع باحثين سلبت إسرائيل منهم حريتهم العلمية، ويعكس التطلع لتوسيع هامش الحرية للجميع وبضمنهم الباحثين الفلسطينيين".

وجاء في بيان الجمعية الأميركية الذي نشره موقع هآرتس إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن للاحتلال الإسرائيلي تبعات على الباحثين والطلبة الفلسطينيين، وأن مؤسسات التعليم في إسرائيل تشكل جزءا من سياسة إسرائيل المنتهكة لحقوق الإنسان.

واوضح بيان الجمعية "أن قرار المقاطعة يعني رفض أعضاء الجمعية الأميركية لإقامة أية علاقات بحثية رسمية مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية، أو مع باحثين يمثلون بشكل رسمي مؤسسات إسرائيلية أو حكومة إسرائيل".

ونقل موقع هارتس عن رئيس الجمعية الأميركية " ايه اس ايه" كورتيز مارز قوله : "إن المقاطعة هي الطريق الأفضل لحماية الحرية الأكاديمية والسعي للوصول للتعليم وتوسيع هذه الفرص، واذ يتم تأخير واحتجاز باحثين فلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما تم قصف مدارس ومؤسسات تعليم فلسطينية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة، كما يمنع الجدار الفاصل آلاف الطلاب الفلسطينيين من حرية الحركة والتنقل، وباعتبارنا نقابة باحثين فإن علينا أن نتحرك ونعمل".

وقالت الأستاذة الجامعية الأميركية، ليسا دوجين من جامعة نيويورك: إن المداولات بشأن المقاطعة استمرت على مدار العام الأخير، ونحن فخورون بتقليد النقاش المفتوح والعملية الديمقراطية، ونواصل دراسة الموضوع قيد الاختلاف".

(بترا)

أضف تعليقك