"أصدقاء سورية" يعترفون بالائتلاف المعارض
أظهرت مسودة إعلان حصلت رويترز على نسخة منها اعتراف دول غربية وعربية متعاطفة مع الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء بالمعارضة باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري الأمر الذي يعكس تزايد التوافق على أن الصراع المستمر منذ 20 شهرا ربما يقترب من لحظة الحسم.
ودعت مجموعة "أصدقاء سوريا" في اجتماع في مدينة مراكش المغربية الرئيس السوري إلى التنحي وحذرته من استخدام الأسلحة الكيماوية.
ودعا زعيم ائتلاف المعارضة السورية الاقلية العلوية إلى العصيان المدني ضد الأسد الذي ينتمي إلى الطائفة.
وقبل ساعات من ذلك أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان واشنطن ستعترف بائتلاف جماعات المعارضة المشكل حديثا باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري لتنضم بذلك إلى فرنسا وبريطانيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت مسودة إعلان اجتماع مراكش إن المشاركين يعترفون بالائتلاف الوطني باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري والمنظمة التي تنضوي تحتها المعارضة السورية.
ويضم الاجتماع كثيرا من الدول الغربية والعربية المعارضة للاسد لكنه لا يضم روسيا والصين وإيران التي تدعم الأسد أو عرقلت جهودا لتشديد الضغط الدولي عليه.
وقالت المسودة إن الأسد فقد الشرعية وينبغي أن يتنحى لاتاحة الفرصة لعملية انتقال سياسي قابلة للاستمرار.
وأشارت المسودة إلى تقارير مخابرات غربية تلمح إلى أن الأسد قد يستخدم أسلحة كيماوية وبيولوجية وقالت إن أي استخدام لأسلحة كيماوية في سوريا سيؤدي إلى رد قوي من المجتمع الدولي.
وأعلن المشاركون عن إنشاء صندوق إغاثة لدعم الشعب السوري ودعوا الدول والمنظمات إلى المساهمة فيه.