«شفيق»: تصرفات ونوايا «الإخوان» تهدد الأمن القومي
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، إن الدكتور مرسي الذي يدعي أنه «منتخب» يُهدد أرض مصر، مؤكدا أن الإخوان المسلمين يُهددون الأمن القومي المصري. وأضاف أن التعاون مع السودان لا يكون بالتنازل عن حلايب وشلاتين، «السيادة لا تُباع ولا تُشترى والوطنية لا يُمكن تعلمها».
وكتب «شفيق» في حسابه الرسمي على «تويتر»، الأحد: «نتمنى أن يكون بيننا وبين السودان كل تعاون مثمر، لكن هذا التعاون لا يمكن أن يقبل أي مصري أن يكون بالتنازل عن أي سنتيمتر من الأرض».
وأضاف:«التسهيلات الإدارية التي تقدمها مصر لتنقلات قبائل العبابدة والبشارية، لا يمكن أبدا أن تُعطي حقوقا للسودان في أرض حلايب وشلاتين وأبورماد، السيادة لا تُباع ولا تُشتري، كما أن الوطنية لا يمكن تَعلمها، تجوع الأمم دون أن تتنازل عن سيادتها لأي مبرر من أي نوع».
وأكد: «الشعب ومؤسسات الدولة لا يمكن أن تسمح لمن أطلق الوعود بشأن أرض مصر أن يتنازل عن شبر واحد، فالشعب صار علي يقين من أن الأرض التي احترق حرباً وجاهد سلما من أجل تحريرها من كل إحتلال، قد أصبحت سلعة يمكن أن تباع ومنحة يمكن أن تُهدى».
وقال «شفيق» إن «الأمن القومي المصري مهدد بسبب تصرفات ونوايا الإخوان، الذين يزعمون أنه لا مكان للحدود، قاصدين هدم الدولة جغرافيا كما يهدمونها دستورياً ومؤسسياً».
وأشار المرشح الرئاسي الخاسر إلى أن «أرضنا مهددة من رئيس يقول أنه منتخب: في الجنوب، وفي الشرق حيث مشكلة سيناء، وفي قناة السويس التي كان ينوي أن يقدمها على طبق من فضة دولة أخرى».
واختتم: «إذا كان من يحكمون مصر الآن لا يعرفون حقائق الجغرافيا وثوابت التاريخ وخطوط الحدود و شرف الأرض، فإن الأمة المصرية تقف لهم بالمرصاد».
وكان السفير إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد أن «الرئيس مرسي لم يتعهد خلال زيارته للسودان بإعادة مثلث حلايب وشلاتين إلى الخرطوم مثلما كانت عليه قبل عام 1995».
يأتي ذلك بعد أن نقلت تقارير تصريحات موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني، التي قال فيها إن «الرئيس محمد مرسي أطلق وعدا صريحا بإعادة مثلث حلايب وشلاتين إلى السودان وأن هناك ترسيم حدود بين البلدين».