سامارانش يقترح إقامة الأولمبياد شتاء لتستضيفه بلدان المناطق الحارة
قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.
وأضاف سامارانش أنه ليس من اختصاص اللجنة الأولمبية الدولية أن تتخذ موقفا في مثل هذه القضايا.
وقال سامارانش، في مقابلة اليوم الأربعاء، "لسنا على وشك أن نصنع السلام لسوء الحظ. ولسوء الحظ لا يمكننا إيقاف الحروب. لكن هدفنا الرئيسي هو أن نثبت للعالم أن هناك طريقة أخرى ممكنة".
وأضاف "وهذا يعني أننا لا نستطيع أن نتخذ موقفا بالوقوف مع جانب محدد، ويجب علينا أن نحافظ على وحدة الحركة (الأولمبية) من خلال عدم اتخاذ موقف جانبي في كل الصراعات القائمة في العالم".
وتابع "إذا بدأنا كمنظمة في قول لا أحب سجل هذا البلد في مجال حقوق الإنسان أو هذه الدولة الأخرى مذنبة في هذه الحرب، فإننا سوف نختفي وسوف تختفي الألعاب الأولمبية بالأمور الجيدة التي تقدمها".
خوان أنطونيو سامارانش جونيور (الفرنسية)
الأولمبياد في الشتاء
وفي إشارة إلى تغير المناخ العالمي، اقترح سامارانش أن تقام الألعاب الأولمبية في المستقبل خلال فصل الشتاء، على غرار ما حدث في قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقال إن هذا من شأنه أن يسمح للدول التي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة في الصيف بالمشاركة في استضافة الأولمبياد دون مواجهة التحديات التي تفرضها درجة الحرارة المرتفعة.
وأضاف سامارانش "إذا كنا منظمة دولية حقا، ومن الأفضل أن نكون كذلك، وإلا فإننا سنختفي فيتعين علينا التأكد من أننا نجعل (استضافة) الألعاب متاحة للجميع في العالم وفي كافة مناطق العالم. من غير المقبول القول إنه بسبب التاريخ أو التقاليد إننا سنستبعد مناطق من العالم من إمكانية تنظيم الأولمبياد. ليس عليهم تغيير مناخهم، بل نحن من يتوجب علينا أن نغير كل شيء لكي نكون (منظمة) دولية حقا".
ورد سامارانش، نجل رئيس اللجنة الدولية السابق خوان أنطونيو سامارانش، على أسئلة حول استغلال اسم والده، مؤكدا أنه لم يعتمد على اسم عائلته للنجاح في مسيرته المهنية.
وقال "(كوني ابن خوان أنطونيو سامارانش) لا يشكل أي مزية. لم أستخدم نفوذه مطلقا خلال عضويتي في اللجنة الأولمبية الدولية على مدار 23 عاما وبالتأكيد لن أفعل ذلك خلال الأشهر الستة المقبلة. لم أخطط مطلقا لاستخدام هذا النفوذ أو أن يكون مزية لي".
وأضاف "لن أستخدم (اسمه)، ولكن لا أعتقد أنه سيساعدني، ومع ذلك لن أستخدمه ولا أعتقد أنه سيضرني أيضا".