خطف الإسباني الشاب مارك غويو لاعب برشلونة، الأضواء وبات حديث الإعلام الرياضي العالمي بعد تسجيله أول هدف في أول مشاركة مع الفريق الأول لبرشلونة وبعد 23 ثانية فقط من دخوله بديلا في مواجهة أتلتيك بلباو أمس في الليغا.
وتعد مؤهلات خريج أكاديمية "لاماسيا" البالغ من العمر 17 عاما ويبلغ طوله 1.87 سنيمترا، مثالية لمهاجم هداف وقناص إذ سجل 7 أهداف في 8 مباريات في فريق شباب البرسا.
واللاعب الذي لا يزال مسجلا على كشوفات فريق الشباب ومنحه المدرب تشافي أولى مشاركاته بقميص الفريق الأول، أمضى سنوات طويلة في أكاديمية "لاماسيا" قبل أن يصل إلى الفريق الأول ويهدي فريقه 3 نقاط في مواجهة معقدة ضد الفريق الباسكي.
وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن اللاعب الشاب يتقاضى 60 ألف يورو في السنة أي أقل بكثير جدا من جميع زملائه الذين شاركهم غرفة الملابس أمس ويرتبط بعقد مع الفريق الكتالوني ينتهي صيف 2025، ولكن بعد أدائه أمس سيحاول البرسا تمديد عقده وبالتأكيد مضاعفة راتبه.
والنتائج الإيجابية لغويو لم تتوقف هنا إذ ارتفع عدد متابعيه على "إنستغرام" من 34 ألفا قبل تسجيله الهدف إلى 390 ألفا (الآن أكثر من 700 ألف) بعد تسجيله وهو ثاني أسرع ارتفاع في عدد المتابعين بعد النجم النرويجي إيرلينغ هالاند عقب تسجيله 9 أهداف لمنتخب النرويج في انتصار منتخب بلاده الساحق على هندوراس بـ12 هدفا نظيفا في دور المجموعات من بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا والتي أقيمت في بولندا في 2019.
وقال تشافي عن غويو -الذي أصبح خامس أصغر لاعب يسجل للبرسا بعمر 17 عاما و291 يوما متفوقا على كل من ميسي وبيدري- إن "حسه التهديفي موهوب، وبسبب كثرة الإصابات كان علينا البحث عن بديل في فريق الشباب لأن هناك الكثير من المواهب فيه".
وكان غويو كشف بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في المباراة، أنه "حلمت بهذه اللحظة كل ليلة، لا أصدق ما حصل معي، لن أنام هذه الليلة (أمس)، عملت كل حياتي لأحصل على هذه الفرصة، كل شيء كان على ما يرام، لم يكن لدي الوقت للتفكير".
وانتشر فيديو لعائلة غويو وهم يعبرون عن فرحتهم العارمة على المدرجات بعد تسجيله الهدف الأول في مسيرته الاحترافية.