هز روبن لو نورمان وفيران توريس الشباك وأحرز لوكا لوخوشفيلي هدفا عن طريق الخطأ في مرماه لتفوز إسبانيا 3-1 على جورجيا في ختام منافسات المجموعة الأولى لتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، التي شهدت إصابة جابي في الركبة.
ووصل صاحب الأرض الذي ضمن التأهل بالفعل كمتصدر للمجموعة إلى 21 نقطة بعد سبعة انتصارات في ثماني مباريات، وبخسارة وحيدة أمام اسكتلندا صاحبة المركز الثاني، التي ضمنت التأهل أيضا برصيد 17 نقطة.
واحتلت جورجيا المركز الرابع بثماني نقاط، متأخرة بثلاث نقاط عن النرويج صاحبة المركز الثالث، بينما تذيلت قبرص ترتيب المجموعة دون نقاط.
لكن الإصابة التي تعرض لها جافي (19 عاما) لاعب برشلونة، الذي اضطر لمغادرة الملعب باكيا وهو يمسك بركبته، طغت على الفوز بالنسبة لمدرب المنتخب الإسباني لويس ديلا فوينتي.
وأبلغ ديلا فوينتي في مؤتمر صحفي؛ "إنها لحظة عصيبة جدا بالنسبة لجابي وبرشلونة والمنتخب ولي، يبدو وكأننا خسرنا المباراة".
وقال: "هذا الوجه القبيح لكرة القدم. أشعر بالأسى الشديد. لننتظر الفحوصات لتأكيد حجم الإصابة، لكن هذا الفوز يترك مرارة في حلقي كما لم يفعل أي انتصار من قبل في حياتي".
وافتتحت إسبانيا التسجيل بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة بعد ركلة حرة من توريس من الجهة اليسرى، وصلت لروبن لو نورمان الذي سجل هدفه الدولي الأول من ضربة رأس.
وأدركت جورجيا التعادل بعد ست دقائق عبر هجمة مرتدة سريعة، وإنهاء من خفيتشا كفاراتسخيليا مهاجم نابولي، الذي سدد كرة منخفضة من حافة منطقة الجزاء في شباك الحارس أوناي سيمون.
وتلقت إسبانيا ضربة أخرى بعد لحظات بمغادرة جابي لاعب وسط برشلونة الملعب باكيا؛ بسبب إصابة في الركبة إثر احتكاكه بلاعب منافس.
وقال لو نورمان: "لا يمكننا الاحتفال كما كنا نريد. إصابة جافي ضربة قوية، أشعر بالاستياء الشديد. لم تكن أفضل مبارياتي مع المنتخب، هناك أمور يمكن تحسينها".
ورغم ذلك، استعادت إسبانيا تقدمها بعد عشر دقائق من الاستراحة بضربة رأس من توريس، بعد تمريرة خوسيه لويس جايا العرضية من الجانب الأيسر.
وسيطرت إسبانيا على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، قبل أن يحرز لوخوشفيلي هدفا عكسيا بعد تمريرة عرضية من البديل الأمين جمال في الدقيقة 72 لتصبح النتيجة 3-1.
وقال توريس؛ "إنه انتصار مهم في ختام مشوارنا بالتصفيات، لكننا نرحل بمشاعر متباينة بسبب إصابة جابي. لا نعرف حجم الإصابة، لكننا نعرف أن جابي محارب، ونعتقد أنها قد تكون خطيرة".
وبلغت إسبانيا بطولة أوروبا، المقامة في ألمانيا العام المقبل، للمرة 12، وتتطلع لتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخها بعد أعوام 1964 و2008 و2012.