الجامعات الرسمية مغلقة أمام طلبة من ذوي الإعاقة بغياب التسهيلات

الجامعات الرسمية مغلقة أمام طلبة من ذوي الإعاقة بغياب التسهيلات

"لا متسع لكِ في الجامعة، ستذوقين الأمرّين"، كلمات رددها اقارب الطالبة لبنى لمن اتخذت قرارها بالتسجيل في جامعة حكومية، وما اهتمت بما قيل. احتاجت شهرين لبنى لتلمس مدى صعوبة التنقل بين الكليات، والطوابق، والمكتبة والحمامات العامة.

آلاف الطلبة من ذوي الإعاقات المختلفة، حركية، بصرية سمعية، نتحدث عن تسهيلات بيئية، تصنيف احتياج أساسي ليس ترفي في الجامعات والمرافق العامة للدولة، التي عليها الالتزام وفق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومجموعة أنظمة.

يكفل قانون حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة لسنة 2007 الحق في بيئة آمنة وصديقة لهم ليمارسون حقوقهم. الفقرة الثالثة من المادة 24 من الاتفاقية  الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة تطالب الدول بتوفير البيئة الملائمة بضمان القانون والاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة.

عضو مجلس الأعيان، الناشط الحقوقي، د. مهند العزة، استعرض الاطار القانوني التشريعي في تعزيز البيئة الصديقة لفئة ذوي الإعاقة.

الزميل الصحفي المتخصص بقضايا حقوق ذوي الإعاقات المختلفة، رامي زلوم، تحدث عن رصده لتطبيق كودة البناء في الجامعات.

رئيسة قسم دعم التعليم في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، غدير الحارث، عرضت لنا دور المجلس في جانب التنسيق والمتابعة والعمل مع الجامعات.

رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، بشير الزعبي تحدث عن دورهم الرقابي سندا لمعايير الإعتماد العام والخاص.

وتحدثت كل من هلا من الجامعة الأردنية، وأماني من الجامعة الهاشمية، عن تجربتهما الشخصية في مواجهة تحديات البيئة الصديقة لهم.

تقديم الزميل محمد شما .. يبث حوار عام حول حقوق الإنسان كل سبت الساعة 6.00 مساء على راديو البلد.

أضف تعليقك