غسان زقطان يطلق ديوانه الجديد"لا شامة تدل أميّ عليّ"

غسان زقطان يطلق ديوانه الجديد"لا شامة تدل أميّ عليّ"
الرابط المختصر

أطلق الشاعر الفلسطيني غسان زقطان ديوانه الجديد"لا شامة تدل أميّ عليّ" في متحف محمود درويش  برام الله أول من أمس الإثنين.

وافتتح زقطان القراءة من ديوانه الصادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع مؤخراً في عمّان بقصيدة مهداة إلى مواطنه الشاعر الراحل محمود درويش.

ما يناهز الــ 50 قصيدة متفاوتة الطول جمع فيها بين شكل قصيدة النثر بالتفعيلة، لتضم مشاهداته في المدن التي مر بها في أنحاء العالم، بالإضافة إلى نقدٍ غير مباشر عن "اللذين يقتلون بحكم العادة"، إذ يقول في أحدى قصائد الديوان:

"بحكم العادة، الجندي الذي نسيته الدورية في الحديقة .. الدورية التي نسيها حرس الحدود على الحاجز .. الحاجز الذي نسيه الاحتلال على العتبة .. الاحتلال الذي نسيه السياسي في حياتنا .. السياسي الذي كان جنديا في الاحتلال .. الميركافا التي نسيها الجيش في المدرسة .. الجيش الذي نسيته الحرب في المدينة .. الحرب التي نسيها الجنرال في الغرفة .. الجنرال الذي نسيه السلام في نومنا .. السلام الذي كان يقود الميركافا .. ما زالوا يطلقون النار على رؤسنا دون أوامر، هكذا بحكم العادة" .

 

يذكر أن زقطان يعتبر من أهم شعراء فلسطين، بالإضافة إلى حضوره في المشهد الشعري العالمي والذي توج في العام 2013  بحصوله على جائزة غرفن للتميز الشعري (ضمن الفئة الدولية) في مدينة تورنيتو – كندا.

من أعمال الشاعر: صباح مبكر 1981؛ أسباب قديمة 1982؛ رايات 1984 بطولة الأشياء 1988 ليس من أجلي 1992 سيرة بالفحم 2003؛ وكطائر من القش يتبعني 2008.