علي جعفر العلّاق: "إلى أين أيتها القصيدة" في جلسة عَمّانية
في كتابه "إلى أين أيتها القصيدة؟ سيرةٌ ذاتية"، الصادر نهاية العام الماضي في طبعتَين عن "دار الشؤون" في بغداد و"الآن ناشرون وموزعون" في عمّان، كتبَ الشاعر والناقد والأكاديمي العراقي علي جعفر العلّاق سيرته الذاتية، مازجاً فيها بين حياته الشخصية، بمراحلها ومحطّاتها المُختلفة، وبين الحياة الجمْعية بما فيها من أحداث ومتغيّرات أثرّت في تجربته ورؤيته للعالَم.
واستعاد العلّاق، في الكتاب الذي سبق لـ"العربي الجديد" أن نشرت مقتطفات منه، ذكرياته مع الأشخاص والأماكن والأحداث، متوقّفاً عند التقاطعات الاجتماعية والتاريخية على مدار قرابة سبعة عقود، ومتأمّلاً تجربته الشعرية الطويلة التي بدأها بمجموعته "لا شيء يحدث، لا أحد يجيء"، الصادرة عن "دار العودة" عام 1973.
عند السادسة من مساء بعد غدٍ الأحد، تُقيم "مؤسَّسة عبد الحميد شومان" في جبل عمّان حفلاً لإشهار الكتاب، يشارك فيه إلى جانب المؤلِّف، كلٌّ من الشاعر يوسف عبد العزيز، والأستاذة في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية مها العتوم، ويقدّم الجلسةَ الكاتب والصحافي جعفر العقيلي.
الصورة
يُذكَر أنّ علي جعفر العلّاق من مواليد ريف الكوت في محافظة واسط عام 1945، حصل على دكتوراه في النقد والأدب الحديث من "جامعة إكستر" البريطانية عام 1984، ودرّس في عددٍ من الجامعات بين العراق واليمن والإمارات. صدر له أكثر من عشرين كتاباً؛ نذكر منها في الشعر: "شجر العائلة" (1979)، و"فاكهة الماضي" (1985)، و"ممالك ضائعة" (1999)، و"سيّد الوحشتين" (2006)، و"ذاهـبٌ لاصطياد الندى" (2010)، و"طائر يتعثّر بالضوء" (2018)، ونذكر من أعماله النقدية: "من نص الأسطورة إلى أسطورة النص" (2017)، و"الحلم والوعي والقصيدة: مقالات في الشعر وما يُجاوره" (2018)، و"المعنى المراوغ: قراءات في شعرية النص" (2020).