طبعة جديدة لــ "سلالة الطين"

طبعة جديدة لــ "سلالة الطين"
الرابط المختصر

صدرت مؤخراً في عمّان عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر طبعة جديدة لسيرة حياة الأديب والدبلوماسي العراقي المقيم في عمان والموسومة بعنوان " سلالة الطين"، حيث وقعت الطبعة الجديدة في 584 صفحة من القطع الكبير، وجاء الغلاف من تصميم سينا عطا عبد الوهاب والخطوط للفنان سلمان أكبر.

 

يقول الكاتب وصاحب "صالون الثلاثاء" الذي ينعقد في منزله بانتظام منذ العام 2009 في عمان ويحضره العديد من المثقفين العراقيين وهو يصف الرحلة إلى بغداد في سيارة دبلوماسية، بعد اختطافه من الكويت: "... أخذنا نطوي الأرض في ذلك الظلام بصمت يشوبه التوتر... أوشكنا على وصول صفوان ... "

 

ويصف الارتباك الذي حصل عند نقطة الحدود هذه، وإجراء معاملة العبور، وهو يجلس في السيارة مكبلا، فيقول عند انتهاء الإجراءات: "بعد مسافة ما، قال السائق: أخرجوا الديناميت من جيبه الآن، وفكوا وثاقه." ويضيف الكاتب قائلا: "أخذت أتحسس معصمي، واعتدلت في جلستي، وأدركت أنني لم أزل حافيا فانتعلت حذائي، وفجأة، وبما يشبه الوحي الذي يأتيني من فضاء ما بعيد، قلت بهدوء أخاطب السائق: " أنت وجماعتك لا تعرفونني، ولعلكم أمرتم بهذا الواجب. أما أنا فأعرف مصيري وأقول لكم ستظهر الحقيقة ذات يوم، فإذا ظهر لكم حقا أنني كنت مذنبا فعليكم أن تلقوا بعظمة في زقاق، وإذا ظهر لكم حقا أنني كنت بريئا فعليكم أن تقذفوا بوردة نحو السماء. " و"خيّم الصمت على الجميع، وشعرت كأنني أدلهم على التكفير عن فعلتهم الشنيعة."

أضف تعليقك