قالت والدة الشاب عبدالله الزعبي إن أبنها وعدها قبل أن يموت بأن لا يعود إلى طريق المخدرات وأن يعيش بطريقة سليمة وقانونية.

واضافت والدة الزعبي في حديثها لـ"عمّان نت" إن ابنها لم يتم القبض عليه في المنزل إنما تم توقيفه اثناء ذهابه للتوقيع لدى المركز الأمني لأنه تحت الاقامة الجبرية.

وتابعت والدة الزعبي أن ابنها منذ أن تم وضعه تحت الاقامة الجبرية في قضية تتعلق بالمخدرات قرر بأن لا يعود إلى هذه الطريق ووجد عملاً والتزم به، إلا أنه ذهب لتوقيع الاقامة الجبرية يوم الأحد وعاد ميتاً.

كما أكد الرئيس السابق للمجلس الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي، أن ما رصد على جسد الشاب المتوفي عبدالله الزعبي تشير، إلى أنه تعرض إلى ضرب مبرح.

وأكد الحديدي الذي اطلع على تقرير الطب الشرعي في حادثة مقتل الزعبي، أن آثار الضرب واضحة على جسده، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت نحو 3 إلى 4 مرات خلال الفترة الماضية.

فيما أعلنت مديرية الأمن العام إنها فتحت تحقيقاً موسعاً في حادثة مقتل الزعبي، التي قالت سابقاً إنه حاول الهرب عبر القفز وهو مقيد اليدين من المركز الأمني في إربد.

وأكد الناطق باسم الأمن العام الرائد عامر السرطاوي لـ"عمان نت" بأن هذه التصرفات إن أثبتت فهي تصرفات فردية ويجب أن يحاسب مرتكبوها وفق القانون، مشيراً إلى أن الفصل في هذا الموضوع بيد القضاء.

هذا وأمهلت عشائر الزعبي الأمن العام مدة 24 ساعة من أجل التقدم بعطوة للعشيرة والكشف عن قتلة عبد الله.