حافلات نقل طلبة المدارس.. نقص في الأعداد أم خدمات متردية؟

حافلات نقل طلبة المدارس.. نقص في الأعداد أم خدمات متردية؟
الرابط المختصر

 

تلقت جمعية حماية المستهلك العديد من الشكاوي من قبل ذوي طلبة المدارس الخاصة تتمحور معظمها حول رداءة وقدم بعض الحافلات المستخدمة في تلك المدارس بحسب رئيسها محمد العبيدات

 

ويقول العبيدات أن إهمال تلك الحافلات دون إجراء صيانة دورية لها قد يعرض الطلبة إلى خطورة بخاصة مع قرب فصل الشتاء.

 

من جانبه يؤكد نقيب أصحاب المدارس الخاصة منذر الصوراني لـ عمّان نت عدم وجود حافلات غير صالحة لنقل الطلبة؛ نظرا لقيام ما يقارب 95% من المدارس بتحديث حافلاتها وفق الأنظمة والتعليمات التي نصت عليها هيئة تنظيم قطاع النقل البري.

 

ويشير الناطق الإعلامي باسم إدارة السير المركزية المقدم جلال الرحاحلة إلى أن الإدارة تقوم بتنفيذ حملة قبل بدء العام الدراسي من كل عام، لضمان إجراء صيانة لتلك الحافلات تشمل هيكلة الحافلة والإطارات ومقاعد الطلبة.

 

كما اشتكى العديد من الأهالي من تجاوز بعض الحافلات بتحميل أعداد من الطلبة دون الحد المسموح به لعدم  توفر حافلات كافية، برغم دفعهم لرسوم مسبقة للنقل أبنائهم.

 

بينما يؤكد الصوراني أن قانون إدارة السير أجاز لحافلات المدارس بجلوس ثلاثة طلبة على المقعد المزدوج، شريطة أن تقل أعمارهم عن 12 عاما، مطمئنا ذويهم بقوله أن الحمولة الزائدة لا تضر بالطلبة.

 

ويوضح الرحاحلة أن القانون لا يسمح إلا بتحميل طلبة وفق العدد المسموح به، ولكن رقيب السير هو من يقدر إذ كان بالإمكانية جلوس ثلاثة طلبة على المقعد الواحد بما يضمن سلامتهم.

 

هذا ونصت تعليمات هيئة تنظيم قطاع النقل البري على ضرورة ألّا يزيد موديل الحافلة عند تسجيلها لأول مرة على خمس سنوات من تاريخ سنة الصنع ويحدد العمر التشغيلي للحافلات ذات السعة المقعدية من عشرة إلى ثلاثين راكبا بما فيها السائق بعشرين سنة.

أضف تعليقك