** الزبن: العثور على 6 أجهزة تجسس إسرائيلية في مناطق مختلفة من المملك

** الزبن: إسرائيل شاركت مرتين في إزالة هذه الأجهزة
** الزبن: أحد الأجهزة كانت مزروعة على طريق عمّان – بغداد 

** النسور: الكشف عن مزيد من الأجهزة سيهدد العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

** النسور: غيبت عن "ذهب عجلون" لأن العملية من اختصاص الجيش 

** النسور: كان لا بد من الكشف عن هذه المعلومات مبكراً.

** المجالي: حولنا "ناشر إشاعة إلى المدعي العام"

** الزبن: تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود وبخاصة مع الذكور

** المجالي: الأردن ما زال يستقبل اللاجئين السوريين ولن يتنازل عن دوره الإنساني

كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن مشعل الزبن عن حقيقة الحفريات التي حدثت في محافظة عجلون والتي اثارت شائعات حول العثور على "دفائن وكنوز في المنطقة".

وقال الزبن في مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء بوجود رئيس الوزراء عبدالله النسور ووزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني ووزير الداخلية حسين المجالي إن الحفريات في عجلون كانت عبارة عن إزالة "جهاز تجسس" إسرائيلي بمشاركة وفد إسرائيلي.

وأضاف أن هذا الجهاز مزروع في تلك المنطقة قبل 45 عاماً، وهو ذاتي التفجير مما استدعى الاستعانة بإسرائيل لإزالته، وتأمين الأجهزة المخصصة لذلك، مؤكداً أن العملية تمت بالكامل باشراف القوات المسلحة.

وبين أنه خلال العام الماضي كشفت القوات المسلحة عن وجود 6 أجهزة "رصد وتجسس" ذاتية التفجير بعد انفجار حدث في منطقة "الخالدية".

وعلى إثر ذلك قامت الأردن بمخاطبة إسرائيل لتزويدها بمعلومات حول هذه الأجهزة، والتي بدورها قدمت للأردن معلومات تطابقت مع المعلومات التي تملكها القوات المسلحة.

وأكد الزبن مشاركة إسرائيل مرتين في عملية إزاله هذه "الأجهزة الخطيرة "، والتي كانت معطلة لأنها تعمل على بطاريات قصيرة العمر، بحسب الزبن.

وقال الزبن أنه يستطيع تأكيد أن هذه الاجهزة لم تشكل خطراً على الأردن على الأقل خلال الـ35 عاماً الأخيرة.

وكشف الزبن أن احد هذه الأجهزة كان على طريق عمّان بغداد.

وفي ذات السياق أكد النسور بأنه طلب من الزبن الحضور إلى المؤتمر الصحفي للتوضيح للشعب الأردني "حقيقة حفريات عجلون" التي اثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل.

وكشف النسور بأنه لم يكن يعلم بمسألة "حفريات عجلون"، ولم يوضع في صورتها منذ البداية، مشيراً في ذات الوقت أن المسألة هي من تخصص هيئة الأركان والجيش، وهي غير ملزمة بإبلاغ النسور.

وأكد أن التأخير في نشر المعلومات سمح بتفشي الاشاعة، مما استدعى عقد مؤتمر صحفي لنفي الاشاعات ونشر الحقائق.

وهدد النسور إسرائيل باتخاذ إجراءات "قاسية" في حال الكشف عن أجهزة جديدة، وبخاصة أن الأردن طلب من إسرائيل بعد اتصالات على أعلى مستوى الكشف عن كل الأجهزة.

وأكد النسور أن اكتشاف اجهزة جديدة سيهدد العلاقات الأردنية الإسرائيلة، قائلاً أن إسرائيل لن تنعم بعلاقات هادئة أو مستقرة في حال حصول ذلك.

الزبن بدوره أكد أن تصريحات المومني والمجالي حول مسالة عجلون كانت بحسب المعلومات التي زودتها هيئة الأركان إلى جهات الاختصاص، مشيراً إلى أنه لا يوجد دولة تكشف عن اسرارها العسكرية لكن انتشار الشائعات استدعى توضيح المسألة.

ووزع الزبن صوراً من عمليات الحفريات في منطقتي عجلون والازرق.

 النسور: ضرب داعش عملية دفاعية 

وقال النسور إن ما تقوم به الأردن بعد المشاركة في التحالف الدولي محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو عملية دفاع عن النفس مؤكداً ثقته بقدرة الجيش على القيام بالمهام المطلوبة.

وأكد النسور بأنه مستعد للذهاب إلى مجلس النواب للتحاور حول ضرب داعش.

واضاف أنه تواصل مع النواب حول مسألة داعش لكن بشكل غير مباشر.

تحويل "ناشر إشاعة" إلى المدعي العام

قال وزير الداخلية حسين المجالي إنه تم تحويل شخص إلى المدعي العام بعد نشره اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهدد المجالي بتحويل أي شخص يقوم بنشر اشاعات على الانترنت أو مواقع التواصل، وفقاً لقانون "الاتصالات".

وأضاف "أن يد القانون ستصل الجميع"، على حد وصفه، فيما قال النسور أن "الشائعات" لها اجنحة مستغرباً من طريقة انتشارها في هذا التوقيت بالذات.

تشديد الإجراءات على الحدود

وكشف الزبن عن تضييق الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا والعراق بعد مشاركة الأردن في الحلف الدولي والإقليمي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بـ"داعش"

وأضاف الزبن ان عمليات التفتيش والمراقبة للذكور الداخلين إلى أرض المملكة كُثفت، بينما اشار المجالي في ذات السياق أن الأردن لن يتنازل عن دوره الإنساني وسيبقى يستقبل اللاجئين، مؤكداً استقبال نحو 300 لاجئ في مخيم رباع السرحان بالأمس.

[youtube]yFROWvj1nhs[/youtube]

[youtube]41RuQIhA7JU">dummy

صور عملية عجلون