أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة على العلاقة المتينة مع حركة الجهاد الإسلامي، وقال: "إن ما جرى في الشجاعية حدث استثنائي في مسيرة العلاقة ولا يمكن أن يشوش عليها".
وقال هنية خلال تفقده لجان امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" صباح اليوم:" أعبر عن ألمي الشديد لهذا الحادث المؤلم الذي راح ضحيته احد أبناء الشعب الفلسطيني بعيدا عن الأسباب والمقدمات والنتائج التي ستصل إليها لجنة التحقيق إلا أنني اتقدم باسمي وباسم مجلس الوزراء لإخواننا في عائلة جندية بأحر التعازي باستشهاد ولدهم وأقول مصباكم مصابنا وابنكم هو ابننا ودمكم الطاهر هو أمانة في أعناقنا جميعا".
وأضاف هنية "نقف إلى جانبكم وسنكون وقافين عند حدود الله ووقافين عند حدود العلاقة المتينة في عائلة جندية "، مؤكدا على العلاقات المتينة الراسخة مع حركة الجهاد.
وتابع "هذه علاقات قائمة على مسيرة طويلة من العمل للإسلام ولفلسطين وعلى خط المقاومة والجهاد وإن هذا الحدث يؤلمنا جميعا لا انه حدث استثنائي في مسيرة العلاقة ولا يمكن ان يشوش عليها".
وأوضح "أن حكومته كثفت الاتصالات خلال الساعات مع قيادة حركة الجهاد واعيان وجهاء عائلة جندية الذي وجدنا منهم كل مسؤولية وتجاوب مع نداءات العقل لاحتواء الموقف وأعلنا عن تشكل لجنة للتحقيق وطالبنا اللجنة أن تنهي أعمالها في اقرب وقت ونحن سنلتزم التزام كامل بتوصيات اللجنة ونتائج التحقيق" على حد قوله.
ودعا هنية "الشعب الفلسطيني للالتفاف حول بعضه إلى التعامل بمسؤولية عالية وألا نجعل المقاومة ضد الاحتلال ووسائل المقاومة إلا في اتجاهاتها الصحيحة والسلمية وتوقيتاتها السليمة وألا نعجل من الخلاف الداخلي منصة انطلاق أعمال قد لا تكون محسوبة في إطار المقاومة وإدارة الصراع مع الاحتلال وأجرينا اتصالات مع جميع الأطراف وكلي أمل لاحتواء الموقف".
في موضوع التهديدات الإسرائيلية قال :"لا نخشى التهديدات الإسرائيلية ونقوم بمسؤولياتنا في حماية أبناء الشعب وفي ضبط الإيقاع الفلسطيني الداخلي على قاعدة المصالح العليا واحترام التفاهمات الفلسطينية، وهذا الشعب لا تخيفه التهديدات ولا يمكن أن تزعزعه مثل هذه التصريحات"
وعن زيارة تركيا ، قال هنية :" خلال زيارتنا لتركيا ولقاءات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان جددنا الترحاب والدعوة لزيارة غزة وسمعنا تأكيد على زيارة غزة وستأتي في الوقت المناسب ونحن ننظر في أي وقت أن نبلغ بزيارة اردوغان".