قالت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني مساء اليوم الاحد ان جندي اسرائيلي قتل بعد ان اصيب بجروح خطيرة نتيجة اطلاق النار عليه في مدينة الخليل حيث اعلنت مستشفى تشعاري تسيدك الاسرائيلية في القدس عن مقتله.
وقالت المستشفى ان الجندي قتل بالرصاص بعد ان اصابت رصاصة واحدة رقبته مما ادى الى مقتله حيث قال طبيب مستشفى تشعاري تسيدك بعد ان سمح الجيش بالنشر ان الجندي توفي في الموقع بعد اصابته برصاصة واحدة في الرقبة وان كل محاولات انقاذه باءت بالفشل.
وكان موقع الاخبار الاسرائيلي HNN ان محاولات الطواقم الطبية والاطباء لانقاذ حياته باءت بالفشل وانه بحالة موت سريري بعد وصوله الى المستشفى دون اي تاكيد رسمي اسرائيلي.
وقالت يديعوت ان الاسرائيلي اصيب بعد اطلاق النار عليه وان مروحيات من الجيش الاسرائيلي نقلته الى الى المستشفى داخل اسرائيل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان المصاب هو جندي اسرائيلي اصيب بجروح نتيجة رصاصة اطلقها على ما يبدو قناص فلسطيني مما ادى لاصابته بجروح خطيرة.
وقدرت المصادر الامنية الاسرائيلية في اطار التحقيقات الاولية ان الجندي اصيب برصاص قناص فلسطيني كان يختبئ في المنطقة موضحة ان الجيش نصب الحواجز في مختلف المناطق المحيطة وبدا عمليات بحث واسعة .
واشارت المصادر العبرية الى ان هناك غضب واسع في اوساط الجيش والمستوطنيين موضحا ان الخطر في الحادثة انها تاتي في ظل وصول الالاف من المصلين اليهود الى الحرم الابراهيمي مشيرة الى ان اعضاء كنيست من اليمين طالبوا الحكومة باستغلال الاحداث الاخيرة وانهاء المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
واوضحت الصحيفة ان ما حدث بالخليل يعتبر حادث اطلاق نار على محمل الجد موضحة ان اطلاق النار على ما يبدو جاء من قناص فلسطيني قريب وان الحادثة وقعت بالقرب من حاجز "الصيدلة " في الحرم الابراهيمي.
واوضحت ان قوات الشرطة والجيش اقامت نقاط تفتيش في محاولة لتحديد موقع مطلق النار.
بدورها قالت الاذاعة العبرية العامة ان مستوطن اسرائيلي اصيب بجروح بالغة مساء اليوم اثر تعرضه لاطلاق النار بالقرب من مدينة الخليل ويتم نقله الى مستشفى لتلقي العلاج بواسطة مروحية .
وقالت الاذاعة ان قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية بدات التحقيق في الحادثة للتاكد من خلفية الحادث . وما اذا كانت على خلفية قومية ام حادثة جنائية .
الاحتلال يفرض اجراءات تفتيش واغلاق شامل على الخليل
من جهته اعلن ناطق عسكري باسم جيش الاحتلال ان قواته قامت بفرض طوق امني وحصار مشدد على مدينة الخليل بتطويق مدينة الخليل مضيفا أنّ قوات كبيرة من جنود جيش الإحتلال تعمل في المدينة للقبض على منفذي عملية إطلاق النار.
وافادت مصادر اعلامية بمدينة الخليل ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل مدينة الخليل وشرعت بمداهمة منطقة شارع طارق بن زياد وجبل جوهر واقتحمت العشرات من المنازل واعاقت الدخول للمدينة والخروج منها، مما تسبب في حدوث ازمات مرورية خانقة ولم يتمكن المئات من المواطنين من الوصول الى منازلهم في الخليل وخارجها بسبب الحواجز التي وضعها الاحتلال بعد انتشار نبأ مقتل جندي بالرصاص في شارع طارق بن زياد بمدينة الخليل.
كما قامت قوات الاحتلال بإجبار الشباب والرجال وبعض الاطفال على الخروج من منازلهم تحت تهديد السلاح ويقوم الجيش بتجميعهم في مفرق طارق بن زياد.
pnn