اصيب العشرات من المواطنين في قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية بالقنابل الغازية والرصاص المطاطي ظهر اليوم لجمعة.
اصابة شابين وطفل والعشرات بالاختناق في مسيرة المعصرة
اصيب شابان وطفل والعشرات بالاختناق الشديد خلال قمع الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية والتي انطلقت للتضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام، واحياء لذكرى الشهداء محمد جمجوم وعطا الزير، وضد خطة برافر لتهجير بدو النقب.
وخرجت المسيرة من امام مركز القرية بمشاركة العديد من المتضامنين الاجانب واهالي القرية والعديد من النشطاء الفلسطينين، وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى المضربين عن الطعام وجابوا شوارع القرية وهم يهتفون ضد سياسة الاحتلال مطالبين برحيل الاحتلال عن الاراضي الفلسطينة، ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال والاليات العسكرية التي كانت تغلق القرية بشكل عام وتعمد جنود الاحتلال التضييق على المواطنين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم المصادرة بالقوة مستخديمين الدروع البلاستيكية في ذلك.
والتف نشطاء المقاومة الشعبية مستغليين وجود عشرات الجنود الاسرائيليين داخل القرية وسيروا مسيرة سيارات من خلف صفوف الجيش الاسرائيلي وتوجهوا الى شارع 60 حيث بدأوا بتشكيل سلسلة بشرية تسير على الاقدام بإتجاه بيت لحم، والقى الاحتلال قنابل الصوت اولا ومن ثم قنابل الغاز لقمع المسيرة والسلسلة البشرية التي اسفرت عن اصابة الشاب معتصم عيد 19 عاما والناشط محمود علاء الدين 26 عاما والطفل عبادة بريجية 12 عاما والجموع بحالات اختناق.
واكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمود زواهرة ان المقاومة الشعبية في القرية مستمرة حتى انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين وان هذه المسيرة جاءت تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال والاسرى المرضى الذين يعشون حالة حرجة في هذه الاوقات.
وأكد الناطق الاعلامي للجنة الشعبية في المعصرة محمد بريجة "ان روح شهداء ثورة البراق لا زالت تمدنا بالقوة والعزيمة لانهاء الاحتلال".
وعبر الناشط يوسف الشرقاوي عن التضامن مع بدو النقب مستنكرا خطة برافر التي تسعى لتهجير بدو النقب وهدم بيوتهم ومصادرة اراضيهم، وداعيا بدو النقب الى التمسك باراضيهم، ومطالبا المجتمع الدولي بفضح سياسات الاحتلال التي تسعى دائما الى تهجير الشعب الفلسطيني من اراضيهم.