اليونيسكو يتنبى قرارات الأردن وفلسطين بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية

اليونيسكو يتنبى قرارات الأردن وفلسطين بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية
الرابط المختصر

تبنى المجلس التنفيذي لليونسكو خلال جلسته الـ 192، المنعقدة حاليا في باريس، قرارات الأردن وفلسطين الستة حول حماية التراث الثقافي والإنساني لمدينة القدس ومدن فلسطينية أخرى، منها بيت لحم (مسجد بلال بن رباح)، والخليل (المسجد الإبراهيمي) و غزة (المدارس المهدمة).

وصوتت غالبية ساحقة من أعضاء المجلس الـ 58 لصالح القرارات، باستثناء عدد من الدول الأوربية التي امتنعت عن التصويت مثل بريطانيا وإيطاليا، علماً بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت الدولة الوحيدة التي تصوت ضد قرارات تراث القدس وفلسطين.

وأعربت اليونسكو عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها، ومن عدم التزام إسرائيل بتزويد مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات.

وطلبت اليونسكو إسرائيل التوقف الفوري عن هذه الأعمال والحفريات، كما حثت مركز التراث العالمي على أن يبين في تقاريره الدورية إلى لجنة التراث العالمي جميع العراقيل التي تضعها إسرائيل، وأسباب عدم تزويدها للمركز بالمعلومات المطلوبة في هذا السياق.

وأكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن الدبلوماسية الأردنية نجحت وبالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والمجموعة العربية والاسلامية بحشد الدعم والتأييد للقرارات التي أيدتها معظم دول العالم .

وأضاف المومني في تصريح لوكالة الأنباء "بترا" بأن الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس تنطلق من الواجب التاريخي والديني والانساني ، مشيرا الى أن الاردن سيستمر في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المقدسات من الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية.

وكان الأردن قد أدرج بلدة القدس القديمة وأسوارها على لائحة التراث العالمي عام 1981 ولائحة التراث العالمي المعرض للخطر 1982.