
منذ أن اطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحاته حول إسرائيل الكبرى التي تشمل الأردن، والردود اللغوية تنهمر، وكأن إسرائيل يهمها الكلام. إسرائيل تهتم فقط بالإجراءات والاستعدادات في وجه أي مخطط، ولا يهمها

منذ أن اطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية تصريحاته حول إسرائيل الكبرى التي تشمل الأردن، والردود اللغوية تنهمر، وكأن إسرائيل يهمها الكلام. إسرائيل تهتم فقط بالإجراءات والاستعدادات في وجه أي مخطط، ولا يهمها

أجرى رئيس الحكومة د. جعفر حسان تعديله الأول على حكومته وهو على أعتاب العام الأول، مباغتا الكل بالموعد حتى لا يقول البعض إنه توقع الموعد، بل أرسى سنّة جديدة تعلن مسبقا عن يوم التعديل وقسم اليمين

لا يمكن تجنب كلفة ملف الضفة الغربية وتأثيره على الأردن حتى وقت طويل، لأننا امام شطب لمشروع الدولة الفلسطينية، وضم الضفة الغربية. الكنيست صوت على عدم اقامة دولة فلسطينية، واسرائيل تتجه آجلا أم عاجلا

لا يأتي الكلام هنا اتهاميا لأحد، ولا إلماحا بالتناقض، لكنها محاولة للفهم، إذا ما كانت العلاقة بين الأردن وإيران قد طرأت عليها تغيرات غير معلنة، أم أن الدبلوماسية تريد التخفيف من الواقع. على مدى عقود