عمان نت - رأفت الغانم
يفتقر اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري لوجود الأمان، ويغيب رجل الأمن فيه إذ يقتصر دوره على الوقوف أمام البوابة الرئيسية للمخيم وتنظيم عملية الدخول والخروج، وفي الليل يمتنع رجال الأمن من الدخول بشكل

منذ اندلاع الثورة السورية سارع أبناء العائلات السورية اللاجئة منذ أحداث حماه عام 1982بدعمها بالسبل المتاحة، فبعد مغادرتها بلادها لأكثر من ثلاثين عاماً، جاءت الثورة السورية لتشكل لهم بصيص الأمل بالقضاء

مع وجود الظروف المعيشية الصعبة في مخيم الزعتري، وأوقات الفراغ الطويلة أفتتح لاجئون سوريون مقهى داخل المخيم يقدم المشروبات الساخنة والبادرة بالإضافة للنرجيلة، سعياً للترفيه وكسب الرزق على حد سواء،

غيب الموت اللاجئ السوري أبو عبد الجليل بعد صراع شديد مع مرض السرطان، معاناة أبو عبدالجليل الذي هده المرض زادت مع صعوبة الحصول على الأدوية والعلاج بعد قصف العديد من مشافي حمص ما دفعه وزوجته للبحث عن

جراح اللاجئين السوريين تندمل سريعا غير أن ما خلفته تلك الجراح من انعكاسات نفسية غدا علاجها امرا مستعصيا في ظل عدم الاهتمام بالبعد النفسي للاجئين حفظت ذاكرتهم صورا بشعة من حرب لم تنته بعد. ويتجلى دور
من لون الدم القاني، إلى لون الورود الأحمر الذي يبعث الحب إنطلقت مبادرة " وردة لكل جريح من اجل الحرية " والتي تهدف لزيارة الجرحى السوريين في المشافي الأردنية لمواساتهم والإطمئنان على حالتهم الصحية
"كرامة" مبادرة شبابية أنشأها متطوعون سوريون لتشغيل العائلات السورية اللاجئة في الأردن، تقوم المبادرة على توفير العمل الكريم لربة المنزل السورية التي لا تملك معيل لها ولأسرتها. المبادرة التي إنطلقت في











































