
عريب الرنتاوي

بالأمس، عصفت الأزمة السورية بـ «تنسيقية أحزاب المعارضة» في الأردن، غرّد الإسلاميون خارج سرب شركائهم من قوميين ويساريين، وتحول «التنسيق» إلى تباعد فقطيعة، وزاد الطين بلة، امتداد هذا الخلاف إلى موضوعات

لا يهم إسرائيل من يقاتل من في العراق، إضعاف العراق وتقسيمه، والأهم تحطيم قواته المسلحة وتفكيكها، كان على الدوام هاجس نظرية الأمن الإسرائيلية، ومن أجل تحقيق هذه الغاية، لم تتأخر تل أبيب عن أخذ زمام

النشأة العراقية لـ«داعش»، امتداداً لظاهرة الزرقاوي، لم تمنع التنظيم الجهادي من أن يتحول إلى لاعب رئيس على الساحة السورية، وفي غضون فترة زمنية قياسية، حتى بات يسيطر على محافظة بشكل كامل (الرقة) وعلى

ما أسهل أن ينتقل الواحد منّا إلى مواقع مجادليه... يسري ذلك علينا كأفراد وأحزاب وجماعات وحكومات ودول، عرباً وأعاجم... وفي حقل السياسة المحلية والإقليمية والدولية، ثمة نماذج وأمثلة، توضح تماماً ما أريد

خلال السنوات الخمس المقبلة، من المفترض أن ترتفع أعداد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس إلى قرابة المليون مستوطن ... الدولة الفلسطينية المستقلة التي تبدو متعذرة اليوم، ستصبح مستحيلة في نهاية هذه

الطريق إلى الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة “5+1”، صعب ومعقد، بيد أنه سالك في الاتجاهين، وإن بعد حين ... واشنطن (والغرب) لها مصلحة في إتمام هذا الاتفاق، طالما أن الرئيس أوباما يريد أن يختتم ولايته

التعبير ليس لنا، بل لمسؤولة “قطاع الجنوب” في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي حذرت من خطورة بزوغ “هلال جهادي” يطوق الأردن ويتهدد أمنه الوطني واستقراره، من العراق مروراً بسوريا وحتى لبنان، مفصحةً

الرصاصات التي اخترقت جسد القاضي رائد زعيتر وصعّدته شهيداً، أصابت في الصميم كرامة كل أردني وأردنية، وأطلقت موجة من الغضب والاستنكار، طالت مختلف الأوساط والمؤسسات والأحزاب، وأحسب أن جريمة من هذا النوع،

فيما العالم يتجه للاحتفال بالثامن من آذار، اليوم العالمي للنساء، طالعتنا الأخبار والتقارير المنشورة خلال اليومين الفائتين، بأنباء عن حال المرأة الأردنية، يمكن وصفها بنصف الكأس الفارغة / المليئة بالماء

تحوّل مجلس النواب بالأمس، إلى “قبلة أنظار” الصحافة ووسائل الإعلام والهيئات الدبلوماسية المعتمدة، فالموضوع قيد المناقشة والتصويت، يتعلق بصلب العلاقات الأردنية – الإسرائيلية، حيث كان من المقرر التصويت