العربي الجديد-لميس اندوني
"لو كنت مكان إسرائيل لنقلت أهل غزّة إلى النقب وقمت بتطهيرها" ... جاريد كوشنر، في جامعة هارفارد ( 15/ 2/ 2024) ليس مستغرباً تحريض جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إسرائيل على
"لا يهمّني أين ومتى سأموت، لكن يهمّني أن نملأ العالم ضجيجاً حتى لا ينام العالم بكل ثقله على أجساد المظلومين"... أرنستو تشي غيفارا. لم تعُد هناك مفرداتٌ تكفي لتعبّر عن الصدمة... الألم... الوجع... الغضب
لا يرى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوى خطّة واحدة لقطاع غزّة، وهي قيد التنفيذ؛ وتقضي بفرض الاحتلال الإسرائيلي المباشر عليه، من دون كينونة فلسطينية ولو ممسوخة، ولا يأبه بأيٍّ من
باغتت جنوب أفريقيا، إسرائيل، بفتح جبهة قانونية ذات أبعاد سياسية دولية، كانت غير متوقّعة؛ بتحريك دعوى ضد الدولة الصهيونية أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
بداية، يجب التوضيح أن العنوان أعلاه سؤال استنكاري، بهدف فضح مخطّط تأطير الحرب على قطاع غزّة بوصفها حرباً دولية ضد بؤرة "إرهاب"، وبالتالي، توفير غطاء يبرّئ الكيان الإسرائيلي من جريمة الإبادة البشرية،
يهدف الضغط الأميركي على الدول العربية لمناقشة خطّة "ما بعد الحرب" على قطاع غزّة إلى القفز عن المجازر، وضمان موافقة أو مشاركة عربية في تحويل القطاع المنكوب إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، في ما يبدو مرحلة
إذا كان الزعماء العرب ينتظرون أن تطلق واشنطن مبادرة "سلام" بعد تدمير غزّة وهزيمة حركة حماس فهم واهمون، فلن تقدّم أميركا، إذا استطاعت إسرائيل تحقيق أهدافها، سوى فرض شروط جديدة من الاستعباد والتركيع على
باختصار، قلبت حرب طوفان الأقصى الطاولة على كل الحسابات الأميركية في المنطقة، فضربت عملية التطبيع العربية الإسرائيلية المتسارعة، وقضت على هدف دمج إسرائيل في المنطقة وعزل الفلسطينيين، وتركهم عرضةً
أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إسرائيل على عتبة التطبيع مع السعودية، فيما قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن بلاده باتت أقرب إلى
إذ يقترب قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل في الأردن من دخول حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، يسود قلق في الأجواء الصحفية والسياسية والحقوقية الأردنية من أن يعيد البلاد إلى أجواء الأحكام