العربي الجديد-لميس اندوني
تزداد هذه الأيام نغمة سمعناها مراراً، أن "الصراع" القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يخصّ الدول أو الشعوب العربية، بل تدفع الشعوب العربية ثمن عدم جنوح الفلسطينيين إلى "السلام". وهذه ليست مقولة
تدلّ كل المؤشّرات على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول إطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو على الأقل إضعافه إلى درجةٍ قد تقوّض أي تأييد له داخل إسرائيل... ولا جديد في القول إن نتنياهو
هناك انقسام في الشارع العربي والقوى السياسية حيال الموقف من إيران، بعضُه حادٌّ ومتطرّفٌ إلى درجة رؤيتها تهديداً أكبر وأخطر من إسرائيل، ويعود هذا، في جزء منه، إلى دور إيران في العراق تحديداً وفي سورية،
مع تصاعد الضغوط الأميركية أخيراً لإبعاد حماس عن إدارة قطاع غزّة بعد الحرب، بدأت أصواتٌ فلسطينيةٌ باقتراح تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، بوصفه جزءاً من حكومةٍ موحدةٍ تشمل قطاع غزّة والضفّة الغربية، ضمن
"لو كنت مكان إسرائيل لنقلت أهل غزّة إلى النقب وقمت بتطهيرها" ... جاريد كوشنر، في جامعة هارفارد ( 15/ 2/ 2024) ليس مستغرباً تحريض جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إسرائيل على
"لا يهمّني أين ومتى سأموت، لكن يهمّني أن نملأ العالم ضجيجاً حتى لا ينام العالم بكل ثقله على أجساد المظلومين"... أرنستو تشي غيفارا. لم تعُد هناك مفرداتٌ تكفي لتعبّر عن الصدمة... الألم... الوجع... الغضب
لا يرى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوى خطّة واحدة لقطاع غزّة، وهي قيد التنفيذ؛ وتقضي بفرض الاحتلال الإسرائيلي المباشر عليه، من دون كينونة فلسطينية ولو ممسوخة، ولا يأبه بأيٍّ من
باغتت جنوب أفريقيا، إسرائيل، بفتح جبهة قانونية ذات أبعاد سياسية دولية، كانت غير متوقّعة؛ بتحريك دعوى ضد الدولة الصهيونية أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
بداية، يجب التوضيح أن العنوان أعلاه سؤال استنكاري، بهدف فضح مخطّط تأطير الحرب على قطاع غزّة بوصفها حرباً دولية ضد بؤرة "إرهاب"، وبالتالي، توفير غطاء يبرّئ الكيان الإسرائيلي من جريمة الإبادة البشرية،
يهدف الضغط الأميركي على الدول العربية لمناقشة خطّة "ما بعد الحرب" على قطاع غزّة إلى القفز عن المجازر، وضمان موافقة أو مشاركة عربية في تحويل القطاع المنكوب إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، في ما يبدو مرحلة