محمد العرسان
لم أتخيل يومًا أن هذا المرض الخبيث سيزور بيتنا لم يخطر ببالي أن اسم "السرطان" سيُقال بصوت خافت في غرفة من غرف بيتنا، وأنه سيُذكر مقرونًا باسم أمي… فاطمة رحمها الله. كانت كل التفاصيل تسير بوتيرتها المعتادة، حتى ذلك الخبر المباغت: "ورم في القولون، يبدو أنه منتشر." ومن هنا بدأ العدّ التنازلي. لم يمهلنا
في بلد كالأردن، ما زالت القيم المجتمعية الراسخة تلعب دورًا محوريًا في رأب الصدع وإعادة اللحمة بين الناس، وما زال الصلح العشائري يُعدّ إحدى أقوى أدوات إصلاح ذات البين، وتحقيق السلم الأهلي.أحد أوجه الانتقاد الرئيسية للعفو العام السابق هو تجاهله لدور العشائر الأردنية وتقاليدها في حل النزاعات والمشاجرات
كنت أشاهد فيلماً وثائقياً عن معركة الكرامة الخالدة...تلك اللحظة التي أعادت للأردن والأمة العربية شيئًا من كبريائها بعد نكسة حزيران 1967. توقف الوثائقي عند مشهدٍ استثنائي صورة رجلٍ بزيّ راعٍ بسيط، يسوق قطيعًا من الأغنام على مشارف الأغوار. في البداية، بدا لي مشهدًا عابرًا، حتى انقلبت الصورة: هذا
إعلان فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعد خطوة رمزية فحسب، بل هو تطور سياسي نوعي في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ففرنسا، كعضو دائم في مجلس الأمن وذات ثقل دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، تُضفي على هذا الاعتراف صفة الشرعية السياسية والأخلاقية، خصوصًا أنه
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين، يبرز الدور الأردني الرسمي والشعبي كواحد من أكثر المواقف ثباتاً والتزاماً تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين. هذا الدور، الذي يتجلى في الدعوات المتكررة لوقف فوري لإطلاق النار، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، والمطالبة
لا يسعنا إلا أن شكر جهود إدارة السير في تعزيز الانضباط المروري وتحقيق بيئة سير أكثر أماناً، لا سيما ما شهدناه من تحسن ملحوظ في العاصمة عمّان من خلال تشديد الرقابة على التجاوزات، ومنع التعدي على المسارب، ومحاسبة المخالفين. هذه الجهود تستحق الإشادة والدعم، وقد لمس المواطنون آثارها الإيجابية بشكل مباشر












































