داود كُتّاب

أعلن الرئيس بايدن مؤخرًا رغبته في رؤية حكومة فلسطينية متنشطة “revitalized” يمكنها الجمع بين غزة والضفة الغربية تحت إدارة حكم واحد “هذا هدف جدير بالاهتمام، ومن المؤكد أن بايدن يستحق نقاطًا لإعلانه. لكن يمكن أن يغفر للفلسطينيين التساؤل: هل كان الرئيس الأمريكي جادًا حقًا بشأن هذا الاعلان؟ إذا كان الأمر

جيدا فعل الزعماء العرب والمسلمين في قمة الرياض السبت بالتطرق للموضوع الإعلامي فيما يخص العدوان الإسرائيلي على غزة وباقي الأراضي المحتلة. البند العاشر من اعلان من قرار القمة جاء فيه ضرورة قيام الأمانة العامة لدى الجامعة العربية ومثيلتها الإسلامية: لإنشاء وحدتي رصد إعلامية توثق كل جرائم سلطات الاحتلال

المسافة بين مدينة القدس ومعبر بيت حانون (إيريز) قصيرة (67 كلم) نسبيا، حيث لا تتجاوز مدّة السفر إلى قطاع غزة بالسيارة أكثر من ساعة. وقد قرّبت الأحداث منذ عملية طوفان الأقصى بين أبناء بيت المقدس والقطاع من حيث المشاعر والتضامن والوحدة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، أحدث التقارب العاطفي والوطني أثرا كبيرا

مع مرور شهر على طوفان الأقصى، والحرب على غزة، بات من غير المنطق الوطني أن لا تكون هناك حكومة طوارئ فلسطينية تشارك فيها في الأطراف الفاعلة في فلسطين بدون استثناء. الأمر يتطلب تحرك سياسي جريء من قبل الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. فبكل سهولة عليه أن يقوم،

يطالب المتظاهرون في الأردن بفتح الحدود مع إسرائيل حتى يتمكنوا من الانضمام إلى حماس في حملتها ضد "العدو الصهيوني". ولا ينوي الملك عبد الله القيام بذلك، لكن قواته الأمنية في وضع محفوف بالمخاطر. وأصبح الشعار المتكرر في معظم المظاهرات المناهضة لإسرائيل و المؤيدة للفلسطينيين التي تجري في الأردن. ويطالب

وفّر الاحتلال عام 1967 فرصة نادرة للطرف الإسرائيلي، القدرة على السيطرة على القدس والتفرّد بها، وخصوصاً البلدة القديمة الغنية بالأماكن الدينية والتاريخية، والتي جعلتها مدينة فريدة. وقد حاول القائمون الأوائل على الدولة الإسرائيلية عدم احتكار المدينة لطرف واحد على حساب الأطراف الدينية الأخرى، فطبق رئيس

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.