داود كُتّاب
يُفهم رد الأردن المتزن على مزاعم وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخيرة بشأن قطع إمدادات المياه عنها، على نحو أفضل، ليس من خلال العناوين الرئيسية، بل من خلال واقع المياه الإقليمي، ولا سيما التعاون المتجدد والمتزايد التنظيم بين عمّان وسوريا. في الوقت الذي انتشرت فيه تقارير مثيرة للقلق تُشير إلى أن إسرائيل
العربي الجديد : بلغت الفجوة بين الواقع على الأرض والواقع الافتراضي في أذهان المسؤولين الإسرائيليين وخطاباتهم أبعاداً مذهلة. من المفهوم أن يلجأ زعيم سياسي يواجه انتخابات مصيرية، وربّما نهاية مسيرته السياسية، إن لم يكن حريته الشخصية، إلى المبالغة لتعزيز مكانته، لكن المزاعم والشروط التي يفرضها رئيس
بعد أربعة وسبعين يومًا من إغلاق إسرائيل المفاجئ لجسر الملك حسين أمام حركة البضائع، سُمح أخيرًا لأول شاحنة أردنية بالعبور صباح الاثنين، في خطوة مبدئية نحو استعادة شريان الحياة التجاري الحيوي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة. في الساعة 10:45 صباحًا، شوهدت شاحنة إسمنت تعبر الجسر، وهو البوابة التجارية
العربي الجديد : على عكس معظم اتفاقات وقف إطلاق النار التقليدية، افتقرت المبادرة التي قادتها الولايات المتحدة في غزّة أخيراً إلى عناصر رئيسة، ما أسفر عن فشلها في وقف عمليات القتل الاحتلالي. ما كشفته عمليات وقف إطلاق النار الفاشلة في غزّة، كما في لبنان، تراجع الالتزام الأميركي الفعلي. فعلى الرغم من
كشفت مصادر مطلعة لعمان نت تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمَّد مصطفى، وقالت إنها جاءات لمعالجة عدد من الأمور الاقتصادي ابرزها، توقف مرور البضائع من الأردن إلى الضفة الغربية بعد حادثة معبر الكرامة والتي نفذها مواطن اردني في ايلول الماضي ادت إلى مقتل جنديين اسرائيليين واغلاق المعبر لفترة حسب
على مدى عقود، انتقل الجمهور من وسيلة إعلامية إلى أخرى، وغالبًا ما جرى التعامل مع منصات الأمس باعتبارها غير ذات صلة. ومع ذلك، وبرغم التطور التكنولوجي المتسارع، تبقى حقيقة أساسية واحدة: المحتوى ما يزال هو الملك. فالصّحافة المهنية والنزيهة والواقعية تظل حجر الأساس للعمل الإعلامي، سواء ظهرت على موجات












































