تعمل وزارة المياه والري منذ ما يق Get Your Ex Back ارب السنتين على تأهيل وتحديث وتطوير شبكة مياه عمان، حيث تم رصد مبلغ 250 مليون دينار أردني، وبحسب مدير وحدة التخطيط والإدارة في وزارة المياه والري المهندس منير عويس، فأن 80% من تنفيذ الشبكة قد تم الانتهاء منه. ويقول عويس لعمان نت "ضعف خطوط الشبكة القديمة وخراب الكثير منها، وعدم وصول المياه بشكل الأمثل، دفع وزارة المياه والري إلى اتخاذ تلك الخطوة المهمة في الإسراع بتمديد الشبكة الحديثة، حيث سيعمل النظام الجديد على آلية متطورة في توزيع المياه ومنها نظام التوزيع الانسيابي، الأمر الذي يخفف الضغط على الشبكات ويقلل من نسبة الفاقد".



وعن آليات تنفيذ المشروع،يقول: "بداية نحن سنركز على العاصمة عمان، كونها الأكثر عددا وكثافة وتحتاج العمل، وانتهاء المشروع يحتاج إلى سنة ونصف".



وحول الشبكات القديمة يعلق عويس أنها تالفة لأسباب عديدة، ومنها قدمها حيث مضى عليها ثلاثين سنة وأكثر، "حان الوقت لتغييرها". ويتابع "موضوع إغلاق بعض المزاريب قضية مهمة وحساسة ويؤدي خرابها إلى ارتداد المياه في بعض المنازل المنخفضة". لمعالجة هذه القضية والتي يتسبب الكثير من المواطنين في خرابها تقوم وزارة المياه والري على تطبيق قانون يحد ويحاسب من يسيء استعمال الشبكات.



فوائد الشبكة الحديثة يلخصها عويس، "سهولة وصول المياه دون خراب أو تعطيل، زيادة عدد ساعات التزويد بالمياه، ونجاح إمكانية نجاح تطبيق برنامج التطبيق.



نسبة الفاقد في المياه كانت في السابق تصل في العاصمة عمان إلى 54% بينما قلّت النسبة بعد استلام شركة ليما للمياه، لتصبح 45%، ويزيد أن التلف الكبير في الشبكة كان في منطقة سحاب حيث تم تغيير الشبكة التابعة لها بالكامل.



غير أن الكثير من المراقبين يتهمون الحكومة بالاعتناء والمتابعة وتسهيل الخدمات لمناطق عمان الغربية أكثر من الشرقية في هذا الصدد يقول عويس "العكس تماما حيث أن الوزارة تعمل على تطوير وتحديث شبكة عمان الشرقية بشكل أكبر من الغربية، كونها الأقدم، وبحاجة إلى متابعة واهتمام".



لمدير إنتاج المياه والنوعية في زي وعمان ومساعد المدير التنفيذي في شركة ليما، المهندس سعد صالح أبو حمور رأي حول هذه القضية، فيعلق "تتفاوت الأعمار الزمنية لشبكات المناطق في عمان، منها القديم المهترء، المتوسط، الحديث", ليجذم أبو حمور أن مشروع شبكة المياه الحديثة سيحل معظم مشكلات شبكة مياه عمان ويقلل نسبة الفاقد من المياه.