تنتظر قناة atv موافقة هيئة المرئي والمسموع على قرارها بالبدء بالبث الفضائي منفصلاً عن البث الأرضي لها بحسب مديرها مهند الخطيب الذي أنهى صباح الثلاثاء...لقاءً مع مدير عام هيئة المرئي والمسموع بالوكالة فيصل الشبول، لتحديد تاريخ استئناف بث القناة المعلق منذ سبعة أيام.
بعد أن كان مقرراً أن يبدأ الأربعاء الماضي إلا أن قراراً من هيئة المرئي والمسموع بوقف البث  أجل هذا الأمر وكان  توقيع الشبول، الذي تسلم رئاسة الهيئة بسفر الرئيس الأصيل حسين بني هاني، أثار جدلاً داخل القناة باعتبار أن التلفزيون الأردني والذي يديره الشبول يعتبر منافساً للمحطة، بحسب الخطيب نفسه.  
عملياً لم يحدد تاريخ بدء البث حتى الآن رغم أمل العاملين والعديد من المواطنين بذلك، وتهديد الخطيب وعبر صحيفة الغد الصادرة الأحد بتغيير إدارة القناة طريقة تعاطيها مع قرار وقف البث "المفاجئ" والانتقال من موقف المتلقي باللجوء إلى قنوات أخرى دون تحديدها.
ويبدو أن هذا اللجوء سيتم بالبث الفضائي بعيداً عن قنوات التلفزيون الأردني والانتظار بالنسبة للبث الأرضي حتى البت في الاتفاقية بين القناة والتلفزيون، وهو حسب الخطيب لب الموضوع وقال "إن المسألة في نهاية المطاف متعلقة  بتفعيل استخدام atv  للقناة الثانية في التلفزيون الأردني لبثها الأرضي بعد وهو أبرز الأمور التي تم بحثها في اجتماع اليوم".
 
 وقال الخطيب" إنه سيتم الاستمرار بالإجراءات والاتصالات والتي تم البدء فيها منذ وقت طويل مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لتحديد مسارات البث التي يستخدمها التلفزيون للقناة الثانية"
 هذا وكان الخطيب أكد في وقت سابق أنه فيما يخص atv  فإن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أكدت  أن أمور القناة أصبحت الآن جاهزة حيث حصلت على رخصة الوصلة الراديوية، وأمر البث الآن بين يدي هيئة المرئي والمسموع. 
وهو ما أكد عليه رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور احمد حياصات أننا كهيئة سئلنا هل ترددات تلفزيون atv مرخصة وأجبنا نعم هذه حدود مسؤليتنا فقط، فقد تمت مخاطبتنا يوم الخميس الماضي وقمنا بالرد عليهم يوم الأحد بأن الوصلة الميكروفية التي سيقوم تلفزيون atv بالبث عليها مرخصة" رداً على ما ورد في  صحيفة الغد الصادرة يوم الأحد أن الناطق الإعلامي لهيئة المرئي والمسموع سفيان النابلسي، رهن بدء بث قناة atv بموافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.
 وأكد الخطيب أن مسألة تأخير البث ليس علاقة لها بالمضمون الإعلامي التي تقدمه المحطة، ردأً على ما أثير من تخوف العديد من الجهات من استقلالية المحطة التي باتت تظهر واضحة منذ بدء بث الترويج الإعلامي لبرامجها وتغطياتها الإخبارية المختلفة، وهو ما يعول عليه العديد من المواطنين الأردنيين في الداخل والخارج.