أوضح مدير إدارة البحث الجنائي العميد فاضل الحمود في مؤتمر صحافي عقد صباح السبت أن الإدارة تعاملت خلال الستة أشهر الماضية مع 9098 جريمة منها 2956 سرقات جنائية ، و5002 سرقات جنحية ومن ضمنها سرقات سيارات بلغت 1929 سرقة.

أما جرائم القتل فبلغت 38 جريمة المكتشف منها 36 جريمة واثنتين قيد التحقيق فيما بلغت جرائم الاحتيال 733 مكتشف منها 666 قضية، ما الجرائم الالكترونية فقد تم اكتشافها كاملة والبالغة 323 في حين بلغت جرائم الملكية الفكرية 46 جريمة مكتشف جميعها .

وأضاف العميد الحمود "بلغ عدد الأشخاص المضبوطين خلال 6 أشهر الماضية 16606 شخص فيما بلغت عدد الأسلحة المضبوطة 111 سلاح والأدوات الحادة 113 أداة.

وبمقارنة مع الماضي وفق العميد الحمود فقال ان جرائم السرقات الجنائية بلغت 5584 مكتشف منها 4803 والباقي قيد التحقيق فيما بلغت السرقات الجنحية 9727 ومن ضمنها سرقات المركبات بلغت 2584.

أما جرائم القتل فقد بلغت العام الماضي 112 مكتشف منها 110 فيما بلغت قضايا الاحتيال 1497،  مكتشف منها  والمكتشف منها بلغ 1459، أما الجرائم الالكترونية والمكتشفة جميعها فقد بلغت 520 جريمة في حين بلغت جرائم الملكية الفكرية 125 مكتشف جميعها .

المحققون  يحلون لغز9 جرائم وقعت في سنوات مختلفة

وأشار الحمود الى مساهمة لجان التحقيق التي تشكيلها لمتابعة جرائم القتل المجهولة والتي على اثرها تم اكتشاف 9 جرائم قتل وقعت في اعوام سابقة وودعت للقضاء كانت على النحو التالي

في تاريخ 1-1-1999 وقعت جرمية قتل ضمن اختصاص العاصمة وسط عمان وكان الضحية الطفل (ع.أ.ش) وتبين ان والدته هي الجاني وتم اكتشاف  القضية بتاريخ 29-4-2010.

في تاريخ  7-2-1999 وقعت جريمة قتل في غرب اربد راح ضحيتها المغدور ( ص.أ.ت) وتوصلت التحقيق الى ان الجاني هو شقيقه وتاريخ الاكتشاف 23-10-2010

وفي 26-9-2001 وقعت جريمة قتل ضمن اختصاص العاصمة شمال عمان راح ضحيتها المغدورة (ت.ص.ط) وتبين ان الجاني ( ط.م.ت) وتم الاكتشاف بتاريخ 7-2-2010

في تاريخ 18-2-2001 وضمن اختصاص البادية منطقة الوالة قتلت المغدورة(ت.أ.ز) تبين ان الجاني هو والدها وتم اكتشاف الجريمة بتاريخ 8-10- 2001

في تاريخ 9-1-2006 وضمن اختصاص العاصمة قتل المغدور م .ع.ر وتبين ان الجاني هو المدعو م .س.ر وتم اكتشاف الجريمة18-10-2010

في تاريخ 30-11-2010 وضمن اختصاص جرش المدينة  قتلت المغدورة ن .م.ك وتبين ان الجاني هو ط .ا.ش وتم اكتشاف الجريمة بتاريخ 25-2-2011

في تاريخ 10-10-2007 ضمن اختصاص العقبة قتلت المغدورة ف .م .ا وتبين ان القاتل هو س .س.ك وتم اكتشاف الجريمة بتاريخ 8-3-2010

وفي تاريخ 8-11-2007 وضمن اختصاص العاصمة شرق عمان قتل المغدور ب .م.ح وتبين ان الجاني هو ع.ب.ا وتم اكتشاف الجريمة بتاريخ 2-8-2010

وفي تاريخ14-3-2009 وضمن اختصاص زيزيا قتلت المغدورة نسزما اكتار بنغالية الجنسية وتبين ان الجاني من ابناء بلدها وهو ديلوارحسين وتم اكتشاف الجريمة بتاريخ 8-4-2010.

سمات الوضع الجرمي

واكد العميد الحمود ارتفاع الجريمة  التي أصبحت تنمو بوتيرة متسارعة وبشكل مستحدث وضبط مرتكبيها وتقديمهم للقضاء وبنسبة نمو بلغت 4.6%.

وعن سمات الوضع الجرمي في الاردن اوضح  ان هذا النمو يعد بسيط ومقبول قياسا لما يشهده المجتمع من حراك في جميع المجالات وما زالت ان فرص اكتشاف الجرائم في العام الحالي افضل كونه لم ينتهي بعد

وقال ان مديرية الامن العام تبنت تنفيذ استراتيجيات عمل ضمن خطط وبرامج في مكافحة الجريمة ونجحت في التصدي للجريمة العابرة للحدود الوطنية وضبط مرتكبيها وكذلك منعت دخول الجريمة المنظمة للاردن .

واكد العميد الحمود في هذا الاطار خلو الاردن من الجريمة  المنظمة حيث ان اراضيه ما زالت نظيفة منها ولم تنبت عليها.

وأضاف أن ارقام الجريمة تتوزع حسب الكثافة السكانية فالمدن الكبرى ذات نصيب اكبر من المدن الصغيرة والارياف ومناطق البادية.

ولفت العميد الحمود الى ان ارقام الجرائم الواقعة على الاشخاص تبرز في اوقات الصيف من السنة وتبرزالجرائم الواقعة على الاموال في اوقات الشتاء من السنة.

وفي هذا الاطار اكد العميد الحمود لا يوجد جرائم شرف فالشرف مرتبط بالنخوة والكرامة وغير مرتبط بالجريمة ذاتها

وأكد  " الشعب الاردني شعب صاحب شرف وكرامة ونخوة ... والدعارة ليست ظاهرة لم تكون ولن تكون كما لا توجد دعارة منظمة نتعامل معها كإدارة ".