900 ألف لاجئ من الأطفال السوريين في الأردن ودول الجوار
كشف مدير عمليات الطوارئ فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تيد شايبان عن وجود 900 ألف لاجئ من الأطفال السوريين يتوزعون فى أربع دول الجوار السوري "الأردن والعراق ولبنان وتركيا".
وقال شايبان خلال مؤتمر صحفى عقده خلال زيارته لمخيم الزعترى للاجئين السوريين الأربعاء، وقال شايبان إن الهدف من الزيارة الوقوف على مدى تأثير الأزمة السورية على الأطفال حيث يوجد 4 ملايين طفل داخل سوريا متضررين من الأوضاع الأمنية وبحاجة للمساعدة الإنسانية المستمرة، مشيرا إلى تواجد ما يقارب المليونى لاجى سورى فى الأردن ولبنان وتركيا والعراق نصفهم من الأطفال.
ودعا إلى ضرورة استقطاب الإعلام العالمى لبيان حجم المشكلة ومدى تأثيرها على هؤلاء الأطفال، مشيرا إلى أن شمال العراق شهد لجوءا خلال الأيام الماضية بعدد وصل إلى 30 ألف لاجئ بينهم 14 ألفا من الأطفال ما يدل على أن هناك تحديات كبيرة يواجهها أطفال سوريا لأنهم الأكثر تأثرا بالأزمة.
ومن جانبها، أشارت ممثلة اليونيسيف فى الأردن دومنيك هايد إلى حملة العودة إلى المدرسة والتى تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية ومؤسسة إنقاذ الطفل، مشيرة إلى أنه تم العمل على إعادة الطلبة إلى المدارس ومواكبة المسيرة التعليمية.
وكان تقرير أعدته هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين قد أظهر أن 80 % من اللاجئين السوريين في الأردن من النساء والأطفال، موضحا أن أبرز التحديات أمامهم، هي: العنف الجسدي والزواج المبكر للفتيات والزواج بالإكراه وعمل الأطفال.











































