74 % من الأردنيين يعتقدون أن رواتبهم لم تواكب غلاء المعيشة
p style=text-align: justify;كشفت أحدث دراسة لمؤشر ثقة المستهلك أجراها بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع مؤسسة Yougov للأبحاث والاستشارات، أن غالبية سكان الشرق الأوسط حافظوا على وضعهم المالي أو قاموا بتحسينه في الأشهر الاثني عشر الماضية، مع وجود تطلعات أكثر إيجابية للعام المقبل./p
p style=text-align: justify;واشار الاستطلاع المنشور في الغد إلى أن الوضع في الأردن يسير على خطى بقية دول المنطقة. وأفاد المشاركون أن وضعهم المالي هو إما نفسه الآن أو أفضل مما كان عليه قبل 12 شهراً، على الرغم من أنهم يعتقدون أيضاً أن اقتصاد البلاد قد تراجع./p
p style=text-align: justify;ويعتقد المشاركون في الأردن أن هذا وقت غير مناسب لشراء السلع الاستهلاكية المعمرة، ويرون أيضاً أن مناخ ظروف العمل سلبي./p
p style=text-align: justify;كما أن التوقعات بالنسبة لفرص العمل في الأردن تنسجم مع الغالبية العظمى من دول المنطقة، إذ إن 57 ٪ أشاروا إلى أن هناك عددا قليلا جداً من فرص العمل المتاحة. ويرى ثلث الذين شملتهم الدراسة في الأردن/p
p style=text-align: justify;(33 %) أن عدد الموظفين العاملين في شركاتهم الآن لم يتغير عن العام الماضي، و74 ٪ منهم يعتقدون أن رواتبهم لم تواكب غلاء المعيشة، في حين يقول 56 ٪ إن تعويضاتهم غير كافية./p
p style=text-align: justify;ولا يبدو أن لهذا الأمر تأثيرا سلبيا على الرضا الوظيفي. وقد اختار أكثر من النصف (51 ٪) محايد أو عالي لوصف ارتياحهم عن حياتهم المهنية وفرص العمل وآفاق النمو في شركاتهم الحالية؛ و47 % وصفوا آفاق النمو بأنها محايدة إلى عالية. بالإضافة إلى أن رأي 57 % هو محايد إلى عالي في ما يتعلق بمدى ارتياحهم لأمنهم الوظيفي./p
p style=text-align: justify;ويرى معظم المشاركين في الأردن أنه سيكون هناك خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إضافة بسيطة من الموظفين إلى شركاتهم (35 ٪ أفادوا أن رأيهم محايد في هذا الصدد). كما كان 37 ٪ محايدا أيضا حول ما إذا كانت شركاتهم تواكب متطلبات التوظيف أو لا./p
p style=text-align: justify;ومن ناحية الوضع الاقتصادي، فتوقعات المشاركين في الأردن للسنة المقبلة إيجابية على الصعيد الشخصي، مع اعتقاد الأغلبية بأن وضعهم المالي (43 ٪) قد يتحسّن في حين يعتبر البعض (40 ٪) أن اقتصاد البلاد سيتدهور./p
p style=text-align: justify;ومن المتوقع أيضا أن تتحسن ظروف العمل، وفقا لآراء 29 ٪ في حين يتوقّع 39 ٪ من المشاركين أن فرص التوظيف ستتضاءل./p
p style=text-align: justify;من ناحية أخرى، يعتقد المقيمون في الأردن أن تكاليف المعيشة (52 %) وتكلفة استئجار أو شراء العقارات (47%) ستتأثر سلباً في السنة المقبلة./p
p style=text-align: justify;ويتوقع ما يقارب ربع المقيمين في الأردن(26 ٪) شراء سيارة في العام 2012، ويتوقع 34 % منهم شراء سيارة جديدة. ويفكر 14 ٪ فقط في الاستثمار بالعقارات، ومنهم 31 ٪ ينظرون في شراء عقار كان مسكونا سابقا./p
p style=text-align: justify;ومن ناحية السلع المنزلية المتوقع شراؤها، فان الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر هي الأكثر شعبية، يليها الأثاث وأجهزة تلفاز البلازما./p
p style=text-align: justify;وتم جمع بيانات دراسة مؤشر ثقة المستهلك ايار (مايو) 2012 الفصلية من بيت.كوم عن طريق الإنترنت خلال الفترة ما بين 18 نيسان (أبريل) و7 ايار (مايو) 2012، وشملت 10,138 مشاركاً تفوق أعمارهم 18 عاماً ويتوزعون في دول مجلس التعاون الخليجي العربي وشمال أفريقيا والمشرق العربي، إلى جانب وافدين غربيين وآسيويين./p
p style=text-align: justify;والدول التي شملتها الدراسة هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان وقطر والبحرين ولبنان وسورية والأردن ومصر والمغرب والجزائر وتونس وباكستان./p
p style=text-align: justify;وشهد حوالي ثلث الذين شملتهم دراسة بيت.كوم لثقة المستهلك الإقليمية انخفاضاً في موأردهم المالية مقارنة مع العام 2011، فإن الثلث الآخر 34 ٪ أفاد أنه لم يحدث أي تغيير في وضعهم على الإطلاق./p
p style=text-align: justify;بالمقابل أشار أكثر من الربع (27 ٪) إلى تحسن وضعهم المالي./p
p style=text-align: justify;وترى النسبة الأكبر أن اقتصادات البلدان إما على حالها أو أنها أسوأ من العام الماضي، في حين ترى أغلبية من المشاركين أن الوقت غير مناسب لشراء السلع الاستهلاكية المعمرة وأن ظروف العمل غير مواتية./p











































