5300 مزارع استفادوا من قروض زراعية
قال مدير عام مؤسسة الاقراض الزراعي م. توفيق الحباشنة ان قيمة القروض التي مولتها المؤسسة على مستوى المملكة خلال العام الماضي بلغت حوالي 5.25 مليون دينار استفاد منها 5350 مزارعا مقترضا.
واضاف في تصريحات صحافية ان 6.8 مليون دينار تم اقراضها العام الماضي في اقليم الشمال و11 مليون دينار لاقليم الوسط و 9.5 مليون دينار لاقليم الجنوب ومن ضمن هذه القروض مبلغ 7 ملايين لصيغة المرابحة الاسلامية التي تم تطبيقها في المؤسسة اعتبارا من عام 2001 في حين بلغ اجمالي تحصيلات المؤسسة عام 2008 ما قيمته 32 مليون دينار.
واشار الى ان الخطة الاقراضية لهذا العام 2009 تبلغ 25 مليون دينار موزعة على كافة فروع المؤسسة وفي كافة مجالات الاستثمار الزراعي.
من جهة اخرى قام الحباشنة بجولة ميدانية يوم الاحد الماضي لادارة اقليم الجنوب للاطلاع على اعمال وانجازات الاقليم والفروع أكد خلالها حرص المؤسسة على توجيه سياستها الاقراضية من خلال هذا المشروع لفئة صغار المزارعين والاسر الريفية للمساهمة في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة وزيادة الدخول ورفع المستوى المعيشي.
كما أكد الحباشنة اهمية تحسين الاداء العام لموظفي المؤسسة خاصة العاملين في الميدان من مدراء الفروع ورقباء الاقراض والمحاسبين ومأموري التحصيل من خلال العمل على تدريبهم وتأهيلهم لاكسابهم مهارات ومعارف جديدة في كافة المجالات الفنية والادارية وصولاً الى تحقيق انتاجية مرتفعة وكفاءة اداء عالية مبيناً ان المؤسسة ستستمر في هذا النهج من خلال اطلاقها جوائز تحسين الاداء العام لجائزة الفرع المتميز وافضل مشروع زراعي لمقترضي المؤسسة وكذلك افضل فكرة ومقترح لتحسين الاداء وتبسيط الاجراءات للحصول على القرض.
واوضح ان المؤسسة ستستمر في دعم وتطوير البرامج الاقراضية المتخصصة خاصة برنامج مشروع القروض الصغيرة للحد من مشكلتي الفقر والبطالة حيث تم تخصيص 2 مليون دينار لاقليم الجنوب بما نسبته 40% من اصل كامل مخصصات المشروع البالغة 5 ملايين دينار.
والتقى الحباشنة خلال الجولة مدير ادارة اقليم الجنوب ومدراء فروع الكرك والقصر والطفيلة وأكد خلال اللقاء أهمية العمل الميداني في سير العمل في الادارة الاقليمية والفروع والعمل على حل اية معوقات او محددات تعيق سير العمل مشدداً على تبسيط وتسهيل اجراءات الحصول على القرض من خلال تطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات على مستوى الميدان وذلك تخفيفاً على صغار المزارعين والاسر الريفية من حيث الوقت والجهد والمال.











































