49 عاما على عملية مطار اللد.. ضربة للاحتلال بأيدٍ يابانية (صور)

الرابط المختصر

تحل في الثلاثين من أيار/ مايو الذكرى التاسعة الأربعين لعملية مطار اللد، التي نفذها 3 يابانيين من الجيش الأحمر الياباني، بتخطيط مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.



وخططت الجبهة لاستهداف مطار اللد، وتوجيه ضربة للاحتلال في أهم المرافق لديه، ونفذها 3 يابانيين حملوا أسماء حركية عربية، وهم: تسويوشي أوكودايرا (باسم)، وياسويوكي ياسودا (صلاح)، بالإضافة إلى كوزو أوكاموتو (أحمد).



تمكن منفذوا العملية من إخفاء أسلحة رشاشة وقنابل في حقائبهم، وبعد استلامها داخل المطار، فتحوا نيرانهم صوب المسافرين الإسرائيليين، فقتل في العملية 26 وجرح نحو ثمانين وجرى وقف الملاحة على الفور وتطويق المطار، ودارت اشتباكات انتهت بمقتل ياسودا بعد نفاد ذخيرته وأوكودايرا الذي فجر نفسه بقنبلة يدوية كانت بحوزته، وسقوط أوكاموتو في الأسر بعد إصابته.



ووجهت عملية مطار اللد ضربة أمنية كبيرة للاحتلال، بسبب الخرق الأمني الذي حصل، وكيفية وصول الأسلحة إلى داخل المطار، وخضع أوكاموتوا للمحاكمة العسكرية وحكم عليه بالسجن 3 مؤبدات (المؤبد الواحد 99 عاما)، أخضع فيها للعزل الانفرادي.





لكن أوكاموتو خرج من السجن بعد 13 عاما، بعد صفقة تبادل أسرى أبرمتها الجبهة الشعبية القيادة العامة، مع الاحتلال، ونقل الأسرى المحررون إلى ليبيا ومن ضمنهم الأسير الياباني، لكنه كان فاقدا للذاكرة بفعل التعذيب وانتهاكات الاحتلال بحقه ولم يتذكر سوى العملية التي نفذها.



وأقيم في لبنان قبر تذكاري للمقاتلين اليابانيين اللذين قتلا في عملية المطار، وبقي أوكاموتو في بيروت ومنح حق اللجوء السياسي لنضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.