4 ملايين متر مكعب العجز المائي في الصيف
قالت ادارة مياه محافظة اربد ان المحافظة ستشهد خلال الصيف الحالي عجزا مائيا يقدر بنحو اربعة ملايين متر مكعب وهو اعلى من العجز للعام الماضي بمقدار مليون متر مكعب نتيجة للتوسع العمراني والصناعي وازدياد حجم المشتركين وعودة المغتربين الذين يستهلكون حوالي 5 بالمئة من حجم الاستهلاك الكلي.
وقال مدير ادارة المياه المهندس فخري الردايدة في تصريحات صحافية اليوم الاحد انه تم اعداد خطة طوارىء لمواجهة النقص المتوقع في مياه الشرب خلال الصيف الحالي الى جانب معالجة أي تلوث محتمل للمياه.
واوضح ان مصادر المياه التي تتغذى منها المحافظة ثابته داعيا المواطنين الى تجنب الاسراف في استعمالات المياه وعدم الاستهتار باي نقطة مياه مشيرا الى ان نظام الدور الذي سيباشر العمل به مطلع الشهر المقبل سيعمل على تقنين ضخ المياه بشكل يلبي الحد الادنى من متطلبات المواطنين .
واكد ان اربد لن تشهد تحسنا ملموسا في الوضع المائي الا بعد استبدال الشبكات القديمة باخرى حديثة لوقف الهدر المائي لافتا ان هكذا مشروع يحتاج لتوفير مخصصات مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دينار ويستغرق انجازه في حال توفر المخصصات ما يزيد عن سبع سنوات .
يشار الى ان حاجة المحافظة من مياه الشرب تقدر ب 26 مليون متر مكعب سنويا تستطيع السلطة تأمي 400ر19 مليون منها من مصادر داخلية متمثلة ب 69 بئرا ارتوازية موزعة على مناطق المحافظة ونبع راحوب في حين تتزود بمليونين ونصف المليون متر مكعب من محافظة المفرق في الوقت الذي تدعم فيه محافظتي جرش وعجلون بمليون متر مكعب من مصادرها ليستقر العجز على اربعة ملايين متر مكعب.
وفي اطار الجهود الرامية لوقف الهدر المائي والتقليل منه قال الردايدة ان الادارة بصدد استبدال 50 الف عداد منزلي لتصويب اوضاعها ووقف الاعتداءات عليها اضافة الى انجاز مشروع تمديد شبكة مياه متكاملة في لواء الاغوار الشمالية ومشروع مماثل في لواء الكورة سيتم تشغيله لاحقا وتشغيل اربع ابار جديدة في منطقتي وادي العرب وطبقة فحل والعمل جار على تشغيل بئرين اخريين في منطقتي اسعره ومندح .
وحول امكانية حدوث حالات تلوث في المياه ارجع المهندس الردايدة امكانية حدوثها في بعض المناطق لقدم شبكات المياه ولكونها مصنوعة من الحديد الى جانب تسرب مياه الحفر الامتصاصية القريبة من الانابيب في المناطق غير المخدومة بشبكات الصرف الصحي.











































