4 غارات إسرائيلية على قطاع غزة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الأحد، 4 غارات جوية على قطاع غزة، ما أدى إلى جرح فتى فلسطيني، وفق ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية بالقطاع.
وجرح فتى في السادسة من عمره في غارة جوية استهدفت نفقا للتهريب بين غزة ومصر قرب معبر رفح، حسب مصادر طبية.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي مركزًا للشرطة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وشن غارتين أخريين على شمال القطاع، حسب شهود.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان هذه الغارات: قائلا «خلال الليل، استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مصنعا للأسلحة، موقعا للأنشطة الإرهابية ونفقا (إرهابيا) في شمال قطاع غزة إضافة إلى نفق للتهريب في جنوب قطاع غزة. تم تأكيد شن ضربات مباشرة».
وأضاف البيان: «المواقع تم استهدفها ردًا على الإطلاق المستمر للصواريخ على جنوب إسرائيل. حيث أطلق 15 صاروخا على إسرائيل هذا الشهر أصابت مرتين منازل وألحقت أضرارا».
وتم إطلاق 3 صواريخ على الأقل، صباح الأحد، من جانب ناشطين فلسطينيين من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. ولم تؤد إلى إصابات إلا أن أحدها سقط على منزل في مدينة «نتيفوت» ملحقا أضرارا جسيمة.
كانت جماعة سلفية تبنت السبت إطلاق صاروخين الجمعة على جنوب إسرائيل لم يسببا أضرارًا أو إصابات.
وتتهم الجماعات السلفية الفلسطينية في غزة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة بالضعف في مواجهة إسرائيل وفي فرض الشريعة.
وقتل 6 فلسطينيون يومي الأربعاء والخميس في غزة، ثلاثة منهم بقذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية شمال القطاع وثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية على وسطه.
وأكد الفلسطينيون أن كل الضحايا مدنيون، بينما قالت إسرائيل إنها «استهدفت إرهابيين كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل».
وتسود هدنة بحكم الأمر الواقع بين إسرائيل وحماس بعد موجة عنف في قطاع غزة بين 18 و23 يونيو أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا، معظمهم مقاتلون وإصابة عشرات آخرين في غارات جوية إسرائيلية على القطاع.
في المقابل، سقط نحو 155 صاروخا وقذيفة هاون على إسرائيل مخلفة خمسة جرحى إسرائيليين، بينهم 4 من حرس الحدود