36 متقدما لرخصة مزاولة مهنة "لغة الإشارة"

36 متقدما لرخصة مزاولة مهنة "لغة الإشارة"
الرابط المختصر

 

تقدم 36 مترجما ومترجمة السبت للدورة السادسة لإمتحان الحصول على رخصة مزاولة مهنة ترجمة لغة الإشارة الذي يعقده المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.

 

وتنوعت الخلفية العلمية للمتقدمين حيث ان 8 منهم حاصلون على الثانوية العامة و9 على درجة الدبلوم المتوسط و16 على درجة البكالوريوس و3 على درجة الماجستير، إضافة إلى ثلاثة متقدمين من الكوادر العاملة في مديرية الأمن العام للإفادة منه في خط الطوارىء المخصص للصم.

 

وقالت الناطق الإعلامي باسم المجلس غدير الحارس إن هذا الإمتحان يأتي ضمن جهود المجلس الساعية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم بالمجتمع بشكل كامل وإزالة المعوقات التي تواجههم بمختلف مجالات الحياة لتحقيق مبدأ العيش المستقل.

 

واشارت إلى أن امتحان "إصدار رخصة مزاولة مهنة مترجمي لغة الاشارة " (الدورة السادسة) يأتي كذلك لغايات تعزيز حق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في التواصل الفاعل وذلك من خلال توفير مترجمي لغة أشارة ذوي كفاءة عالية في مجال الترجمة الإشارية وحق الحصول على الترجمة بكل كفاءة وفاعلية.

 

وأضافت الحارس أن الامتحان يهدف إلى تنظيم عمل مترجمي لغة الإشارة العاملين بالمملكة وإصدار رخصة مزاولة للمهنة وتوفير كوادر مؤهلة بهذا الخصوص وذلك لزيادة فرص تواصل الاشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع.

 

ويتضمن الامتحان شقين الأول نظري والثاني عملي يشتمل على المقابلة الشخصية والترجمة من لغة الاشارة إلى اللغة المنطوقة والترجمة من اللغة المنطوقة إلى لغة الاشارة.

 

ويشترط على المتقدم للامتحان أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى وأن لا يقل عمره عن 18 عاما وأن يكون شارك بإحدى الدورات التدريبية المتخصصة بلغة الإشارة على أن لا تقل مدتها عن 40 ساعة تدريبية، إضافة لخبرة عملية مع الأشخاص الصم لاتقل عن ثلاث سنوات شريطة إحضار ما يثبت ذلك ويسثنى من كان أحد أفراد أسرته من الأشخاص الصم.

 

يشار إلى أن عدد المترجمين الحاصلين على رخصة مزاولة مهنة ترجمة لغة الإشارة منذ البدء بإصدارها في العام 2011 بلغ 82 مترجما ومترجمة موزعين على جميع أقاليم المملكة.