في إطار حشد المركز الوطني لحقوق الإنسان مؤسسات المجتمع المدني للعمل معه في تحالف مدني لمتابعة وملاحظة الانتخابات النيابية المقبلة، اجتمع المفوض العام محي الدين توق، مع كتاب أعمدة وصحفيين لحشدهم في مشروع المركز الرصدي.

والاجتماع الذي عقد ظهر اليوم الخميس في مقر المركز، جاء للاستماع إلى آراء الكتاب وتجاوبهم مع المركز الذي يهدف في مشروعه "الرقابي" على رصد تغطية وسائل الإعلام المختلفة للانتخابات والتحضيرات التي سترافق الانتخابات التي حددت من قبل الحكومة بتاريخ التاسع من تشرين ثاني المقبل.

وتفاوتت آراء الكتاب، بين متفائل بالدور الرقابي للمركز، وبين من أعتبر أن رقابة المركز ستخضع لرقابة الحكومة، لكن توق دافع عن "نزاهة وحيادية" رصد المركز، مبينا أنه سيعمل ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة على الرصد المطابق للمعايير العالمية، وبوجود 1200 راصد و60 منسقا في مختلف المحافظات.

وكان المركز الوطني دعا مؤخرا كافة مؤسسات المجتمع المدني إلى الانضمام في تحالفه الوطني لمتابعة وملاحظة الانتخابات، حيث وصل عدد المؤسسات التي ستعمل مع المركز إلى 35 منظمة.

وسيعمل المركز على تشكيل لجنة داخلية ضمن المركز الوطني للعمل على إدارة المشروع وضمان حسن سير العمل. فيما سيعمل التحالف على تشجيع المشاركة في الانتخابات وبناء الثقة في العملية الانتخابية وتقييم كافة مراحل العملية الانتخابية، ابتداء من عملية تسجيل الناخبين، وتسجيل المرشحين، والحملات الانتخابية ويوم الاقتراع وفرز النتائج وإعلانها، وانتهاءً بالطعون والاعتراضات.

وأبرز المؤسسات التي انضمت إلى تحالف المركز: اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، المعهد الدولي لتضامن النساء، "ميزان" مجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان، وتجمع لجان المرأة، مركز القدس للدراسات، الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، مركز حماية وحرية الصحفيين ومركز الفينيق للدراسات، مرصد الإنسان والبيئة، مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، هيئة شباب كلنا الأردن، تجمع شباب الأردن، مركز العالم العربي لتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان، الشبكة القانونية للنساء العربيات، المركز الدولي لحوار القيادات الشبابية، جمعية تنمية الديمقراطية، جمعية حقوق الطفل حق، جمعية موسى الساكت ومنتدى السلط الثقافي، وجمعية شابات مليح، والسنديان، ومركز رغدان.