p dir=rtlيلتقي في عمان الجمعة المقبل 310 إعلامي وأكاديمي في إطار مؤتمر أريج السنوي الثالث للصحافيين الاستقصائيين العرب، الذي سيتحدث خلاله ثلاثة خبراء رئيسيين في صحافة الاستقصاء ويشهد 11 ورشة تدريبية و11 جلسة عمل على مدى ثلاثة أيام./p
p dir=rtlوسيناقش المؤتمرون سلسلة قضايا متصلة بثقافة الاستقصاء، من بينها إدخال منهجية أريج إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية، إلى كليات الإعلام العربية وتبادل خبرات وتجارب الرواد الأجانب مع نظرائهم العرب ممن اختاروا رفع لواء هذا الضرب من الإعلام لخدمة المجتمع وتفعيل مبدأ المراقبة والمساءلة./p
p dir=rtlويتابع المشاركون أيضا ورشات عمل متخصصة حول استخدام الكمبيوتر في العمل الصحافي span style=font-family: Arabic Transparent;Computer Assisted Reporting (CAR/span) ، وكيفية حماية الملفات./p
p dir=rtlوفي مبادرة غير مسبوقة، يستضيف المؤتمر اجتماعا تشاوريا بين 33 أكاديمي من جامعات خاصة وعامة في 18 دولة عربية ينوي بعضها إدخال دليل أريج إلى مناهج كليات الإعلام ضمن مساقات التخصص بهدف نشر ثقافة الصحافة الاستقصائية بين الطلاب الشباب – جيل المستقبل./p
p dir=rtl /p
p dir=rtlتغطي عناوين المؤتمر، الذي يلتئم في فندق اللاند مارك، آليات ترسيخ منهجية متطورة للصحافة الاستقصائية ونشر أدواتها لاستكمال انتشار الشبكة التي تضم كوكبة من الإعلاميين في ثماني دول عربية؛ الأردن، سورية، مصر، لبنان، فلسطين، العراق، البحرين واليمن- على أن تتوسع مستقبلا لتضم إعلاميين من المغرب، الجزائر وتونس./p
p dir=rtlوفي ختام هذه الفعالية الاستثنائية، ستوزع جوائز على الفائزين بجائزة أريج- سيمور هيرش لأفضل صحافيين استقصائيين عرب والتي تستحدث لأول مرّة بالتعاون مع المركز الدولي للصحافيين ومقره واشنطن، الذي يوفر الجوائز./p
p dir=rtlالملفت أن المرأة العربية احتلت مواقع الستة الأولى هذا العام من بين 18 مرشحة ومرشحا قدموا أعمالا ريادية في العمق./p
p dir=rtlويعقد مؤتمر أريج الثالث بدعم حصري من وكالة التعاون الدولي السويدية (span style=font-family: Arabic Transparent;SIDA/span)./p
p dir=rtlرئيس مجلس إدارة أريج داوود كتّاب اعتبر أن استدامة انعقاد المؤتمر بهذا الزخم من المشاركين والمتحدثين شهادة تأييد ومؤازرة لنهج أريج ودورها في رفع مستوى المهنية الصحافية في العالم العربي./p
p dir=rtlما يهمنا هو قناعة الصحافيين والمحررين بأهمية التحقيق الاستقصائي في رفد الإعلام والمجتمع، والسعي لكشف المستور والبحث عن الحقيقة، حسبما أضاف كتّاب./p
p dir=rtlوإلى جانب عشرات الصحافيين والأكاديميين القادمين من 18 دولة عربية، يحاضر في المؤتمر مخضرمون أجانب في هذا التخصص من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الدنمارك، السويد، رومانيا، مولدافيا، استراليا وجنوب أفريقيا./p
p dir=rtlوتتمحور العناوين حول دور الصحافة الاستقصائية في تحقيق العدالة المجتمعية وحق الوصول إلى المعلومة في أقطار العالم العربي، حيث تبتعد غالبية غرف التحرير حتى الآن عن نشر مفاهيم التحقيقات المعمّقة بسبب حواجز سياسية وقانونية، فضلا عن محاذير مجتمعية وعقائدية./p
p dir=rtlويتخلل المؤتمر جلسات عمل مكثفة ومحاضرات علمية مبنية على خبرات تراكمية لعشرة من كبار الأسماء المتخصصة في الصحافة الاستقصائية، من بينهم الناشر ورئيس التحرير المخضرم هشام قاسم، الذي يعمل على تأسيس أول يومية مصرية تعتمد الصحافة الاستقصائية أساسا، ويسري فوده معد ومقدم برنامج آخر كلام على فضائية اون تي في في القاهرة./p
p dir=rtlفودة، نائب رئيس مجلس إدارة أريج، كان أعد وقدّم برنامج سري للغاية على مدى عشر سنوات عبر قناة الجزيرة الفضائية قبل أن يستقيل منها عام 2009./p
p dir=rtlكما يشارك في المؤتمر الأمريكيان درو سوليفان، الذي عمل على مدى عشر سنوات على مأسسة الصحافة الاستقصائية في أوروبا الشرقية والدكتور مارك هنتر، أستاذ في جامعة باريس 2 وكلية الأنسياد العريقة ومؤلف دليل أريج الرئيس على درب الحقيقة، ويحاضر أيضا أحد أقطاب ألـبي.بي.سي السابقين تيم سباستيان، الذي سيتحدث عن تقنيات التحضير للمقابلات الحرجة، هذا إلى جانب صحافيين حائزين على جوائز تميز دولية مثل بول رادو (رومانيا) مؤلف أول دليل تدريبي الكتروني لتعقب الفساد المالي والاقتصادي، جستن انشتاين (جنوب أفريقيا)، فريدريك لورين ولينا مقبول (السويد)، ميكي ميستراتي (الدنمارك) ودومترو لازور (مولدافيا)./p
p dir=rtlيذكر أن أريج ومنذ انطلاقها قبل خمس سنوات بدعم مؤسسات دانماركية، أوروبية وعربية،دربت أكثر من 300 صحافي على كتابة تحقيقات استقصائية بمنهجية متطورة تعتمد الاحترافية، الحيادية والتوازن، كما نشرت زهاء 100 تحقيق أحدث تغييرات إيجابية في دول عربية من مصر إلى البحرين ومن العراق إلى اليمن./p
p dir=rtlواختار مجلس إدارة الشبكة الأردن لاستضافة المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي لأن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي سنّت قانون تضمن حق الحصول على المعلومات، ويناقش البرلمان اليمني حاليا مشروع قانون مماثل./p