31 ألف سؤال وجواب... والقدومي يطمح للـ50 ألف

31 ألف سؤال وجواب... والقدومي يطمح للـ50 ألف
الرابط المختصر

"موسوعة الموسوعات" هي كتاب جديد يطمح فيه الدكتور معين القدومي أن يكتب فيه السؤال رقم 50 ألف وجوابه، بعد أن وصل اليوم الى العدد 31 ألفاً في محاولة للدخول في موسوعة غينيس العالمية.وهي موسوعة أسئلة وأجوبة، تحوي معلومات تتنوع بين تاريخ وعلوم وبيئة وجغرافيا وسياسة واجتماع وغيرها من العلوم الإنسانية، وقد بدأ القدومي بكتابتها منذ عام 1996 وما يزال يعمل عليها حتى اليوم، بانتظار أن يصدرها لتصبح أكبر موسوعة أردنية عربية على الإطلاق.

وبدأ القدومي بكتابتها بحسب ما يقول في لقاء خاص لرايدو عمان نت "من خلال الشعور بحاجة الشباب الى وجود مثل هذه الموسوعة الغنية بالمعلومات، فقلت لماذا لا تكون هناك موسوعة تضم كل ذلك".
 
ويقول الدكتور القدومي الذي يعد أسئلة برنامج سباق المعرفة الجامعي على التلفزيون الأردني "لا أميل للتعقيد، لذا فقد حاولت أن تكون الأسئلة في الموسوعة سهلة ويسيرة وواضحة وخاصة على الشباب حتى لا يصابون بالملل".
 
ولم يحدد القدومي موعداً للانتهاء من الموسوعة لكونه يود أن يضيف إليها أسئلة أكثر، ويقول "رُشحت أن أكون أول أردني في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بإصداري لهذه الموسوعة الكبيرة وهذا الكلام حملني أعباء أكثر، فقد كنت أتوقع أن 30 ألف سؤال ستكون كافية، لكن طالب العلم دائماً يطلب المزيد كلما دخل محيط وجده متصلاً بمحيط آخر، فلا اعرف هل أتوقف عند 50 ألف إذا ما وصلتها، الله أعلم".
 
واستعان القدومي بعدة مراجع ومصادر في كتابة الأسئلة بلغت أكثر من 118 أولها القرآن الكريم وكتاب البيان والتبيين والمعجم الوسيط وغيرها، وجمع فيها 3 آلاف سؤال وجواب عن كل ما يتعلق بالأردن، منذ تأسيس الإمارة وحتى اليوم، والمواقع السياحية والأثرية والدينية والبلدات والمدن والقرى، والحياة الاجتماعية والأكلات الشعبية وغيرها.
 
ويترأس القدومي منتدى "الحضارات للثقافة والعلوم" الشبابي، كما أنه يرأس مجلس أمناء كلية الخوارزمي، ويكتب أسئلة برنامج (سباق المعرفة) بعد ان كان كتب أسئلة لبرنامج المسابقات (2علخط) أيضاً.
 
ويحمل الدكتور معين القدومي شهادتي دكتوراة في الاقتصاد، إضافة الى إصداره لـ17 مؤلفا منها ستة مؤلفات تدرس في جامعات مختلفة أحدها يدرس في 26 جامعة عربية، يحمل عنوان "التخلف الشامل وهجرة الأدمغة العربية"، حيث يشير فيه الى هجرة 300 ألف عربي من حملة الشهادات العليا هم في أميركا لوحدها، وبريطانيا وأسبانيا وألمانيا وغيرها.

أضف تعليقك