أكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ضرورة بذل أقصى الجهود للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في أنحاء المملكة كافة .

وقال خلال اجتماعه اليوم مع مدراء الصحة في المحافظات بحضور أمين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي أن المسؤولية عن الأداء مشتركة ويجب أن يكون العمل جماعيا منظما وفق خطط مدروسة للارتقاء بالخدمات الصحية إلى مستوى طموح الملك عبدالله الثاني ومتلقي هذه الخدمات .

واعتبر الدكتور الشياب الاعتمادية طريقا لتطوير الخدمات إذ تتضمن الخطة التنفيذية للوزارة حصول 30 مركزا صحيا وأربع مستشفيات على الاعتمادية خلال العام الحالي.

وقال الدكتور الشياب انه ينبغي أن تكون لدى الوزارة خطط طوارئ محدثة باستمرار لتفعيلها عند الحاجة داعيا إلى ايلاء المراكز الصحية جل الاهتمام وتزويدها بالكوادر والأجهزة للتعامل مع الحالات الاسعافية .

وقال الدكتور الشياب أن توفير الأدوية وعدم انقطاعها يعتبر أولوية لدى الوزارة التي ترفض تبرير الانقطاع بسبب نهاية وبداية عطاء داعيا إلى تحديد حجم الاحتياجات الفعلية من الأدوية عند البدء بطرح العطاءات وإضافة نسبة مئوية عليها تضمن زيادة مدروسة تسهم في توفير الأدوية في أي وقت من العام .

وطلب الدكتور الشياب إلى الجهات المعنية في الوزارة العمل على تعبئة شواغرها بالسرعة القصوى بالتعاون والتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية مشيرا إلى توفر الاختصاصات الرئيسية في المستشفيات وأهمية تعزيزها باحتياجاتها من الاختصاصات كجراحة الأعصاب والمسالك البولية والعيون والجلدية .

وبين في هذا السياق أن الوزارة تعمل على سد النقص في الاختصاصات الطبية على المدى القريب والأبعد عبر التوسع في الابتعاث الداخلي والخارجي فضلا عن زيادة أعداد الأطباء للالتحاق ببرامج الإقامة في التخصصات التي تحتاجها الوزارة .